صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر حسابه على تويتر، بأن وزير الخارجية سامح شكري، التقي بوزير خارجية جمهورية تونس الشقيقة عثمان لجرندي بمقر وزارة الخارجية التونسية. ووصل وزير الخارجية، اليوم، إلى تونس حاملًا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التونسى قيس سعيد حول سد النهضة. وكان التقى وزير الخارجية سامح شكري، امس، بالرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال الشقيقة حاملًا إليه رسالة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار الجولة الأفريقية التي يقوم بها حاليًا. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرسالة تناولت وضع ملف سد النهضة بجانب استعراض الموقف المصري من هذه القضية، أخذًا في الاعتبار الدور السنغالي الرائد على المستوى القاري وعضويتها الحالية في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي واختيارها لرئاسة الاتحاد العام المقبل. وأضاف حافظ أن وزير الخارجية قدّم عرضًا للرئيس السنغالي حول أهم ما دار في اجتماعات كينشاسا الأخيرة يومي 4 و5 إبريل الجاري، حيث أكد أن مصر تحلت خلالها بإرادة سياسية للعمل على إطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ حقوق ومصالح الدول الثلاث، مشددًا على تطلُع مصر إلى العمل مع مختلف الدول والأطراف المعنية من أجل حل هذه القضية على نحو يحول دون المساس بأمن واستقرار المنطقة. كما أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد وزير الخارجية على اعتزاز مصر بالعلاقات الممتازة التي تجمعها بدولة السنغال الشقيقة، ولاسيما على مستوى القيادتيّن السياسيتيّن، وسعيها إلى تطويرها في شتى المجالات، بجانب استشراف آفاق جديدة للتعاون بين البلديّن ومواصلة التنسيق بينهما في مختلف المحافل وخاصةً فيما يتعلق بالقضايا والموضوعات التي تمس مصالح القارة الأفريقية.