تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الكبير جمال الدين إسماعيل الذي أمتعنا لفتره كبيره بفنه الراقي وأدواره القيمه التي ما كانت دائما إلا تلفت الأنظار والانتباه لإدائه الصادق وملاحمه المصرية الأصيلة التي تشع طيبه وبراءه نشأ جمال إسماعيل بمحافظه الشرقيه عام 1933 وتم إكتشاف موهبته الفنيه منذ الصغر عندما نظمت مدرسه الخديويه مسابقه كأس المسرح بحضور عددا من المخرجين وتكلف بأداء دور الشيخ منصور الذي يضع رساله في حمامه ويتحدث إليها بالفعل تحدث وقال " أذهبي يا حمامه السلام " ولكن لما تذهب الحمامه وتعرض لموقف كان يجب عليه الخروج منه وبالحق تعامل بذكاء وسرعه بديهه عندما وجدها لم ترحل بل تحوم حوله وقال " لماذا لا تذهبي ولا تخافي " فنال إعجاب الحاضرين وبالأخص المخرج الكبير زكي طليمات الذي دعمه ونصحه بالإتجاه لعالم التمثيل حصل علي ليسانس الآداب قسم تاريخ من جامعه عين شمس عام 1975 وأيضا بكاليريوس المعهد العالي للفنون المسرحيه عام 1956 وذلك دعم موهبته الفنيه بالدراسه ومن هنا بدأت مسيرته الحقيقه وتم تعيينه مفتشا للمسرح بمحافظه الأسكندريه عام 1958 شارك في العديد من المسرحيات من أهمها " شئ من صدري " ، " الدبور " ، " العفاريت الزرق " ، وأيضا صنع الكثير من أفلام السينما بعدد 48 فيلم منهم " تيتو " ، " فتوات بولاق " ، " المولد " وأبدع في التلفزيون بمسلسلات قيمه مازالت أثارها في وجدان الجمهور إلي الآن مثل " ليالي الحلميه " ، " المال والبنون " " عائله شلش " وبعد صراع مع مرض القلب الذي دام 6 أشهر وافته المنيه في 18 ديسمبر عام 2013 عن عمر ناهز ال 80 عام وكانت أخر أعماله المسلسل التلفزيوني " أدم وجميله "