مستقبل وطن بالفيوم يواصل جهودة لمساندة الأسر الأكثر احتياجا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية

انطلاقا من دور حزب مستقبل وطن المجتمعي وتحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس الحزب وتنفيذا لتوجيهات المهندس أشرف رشاد الأمين العام النائب الأول لرئيس الحزب وتأكيدا علي دور الحزب المجتمعي ومشاركتة الدولة فى تقديم كافة وسائل العون للمواطن لتخفيف العبئ عنة ودعم الاسر الاكثر احتياجا.
قامت أمانة الحزب بمحافظة الفيوم تحت رعاية النائب عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ امين الحزب بالمحافظة بتجهيز وتوزيع 2500 كرتونة تحتوى على كافة المواد الغذائية الجافة، وذلك علي الأسر الأكثر احتياجا بقري ونجوع مراكز محافظة الفيوم تحت أشراف أمانة تنمية الموارد والخدمة الاجتماعية بالمحافظة وبالتنسيق مع أمانات المراكز،حيث تولي فريق الحزب بتوصيل كرتونة المواد الغذائيه الى منازل المستحقين لها من المواطنين،وذلك ضمن مسيرة الخير التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تحت شعار كلنا واحد وذلك في إطار "مبادرة حياة كريمة لشعب عظيم"
هذا وقد أشار المهندس عبد القادر الجارحي امين الحزب بالمحافظة أن عملية التوزيع تمت وفقا لكشوف تم إعدادها علي أرض الواقع ضمانا للوصول إلى أهالينا من المستحقين مشيرا الي أن هذة المبادرات تستهدف معاونة الأسر المستحقة وتخفيف العبء عنها في الظروف القاسية التي فرضتها تداعيات فيروس كورونا وأن وذلك ب0تي في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية، من خلال المساهمة في تنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية، في مختلف المجالات، لتلبية احتياجات المواطنين، للتخفيف عنهم، في إطار مبادرة "حياة كريمة " التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
الجدير بالذكر، أن المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس الحزب، والأمين العام للحزب، شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى، على مستوى كافة المستويات التنظيمية، للحزب بجميع المحافظات، وذلك دعما لخطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والالتزام بالاجراءات الاحترازية خلال تنظيم كافة المبادرات والفاعليات التي ينظمها الحزب للمساعدة في تجنب الوطن والمواطنين، مخاطر هذة الجائحة.
كما طالب بعمل حملات تستهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين حول طرق الوقاية وتجنب الإصابة والعمل علي تعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي يقدمه الحزب ويتبناه كنوع من أنواع المسؤولية الوطنية.