حصلت بوابة "الفجر"، على صور من داخل منزل الطفل "آدهم" البالغ من العمر 12 عامًا، الذي عثر على جثته بداخل جوال وملقى بصندوق القمامة بكرداسة. وكشفت التحقيقات، عن مفاجآت جديدة، في واقعة العثور على جثة طفل يتجاوز ال12 عاما، بداخل جوال داخل صندوق قمامة بمنطقة كرداسة، حيث أنه تم اكتشاف الجريمة من خلال أحد عمال النظافة أثناء تفريغ صناديق القمامة، عندما عثر على كيس جوال مربوط، وأثناء فتحه وجد الجثة، فتم على الفور إبلاغ القسم. وأفادت التحقيقات، بأن الطفل يتجاوز ال12 عاما، وأن وراء ارتكاب الجريمة طفل يقطن بمنطقة بولاق، يبلغ من العمر 17 عاما. وأوضحت، أن المتهم البالغ من العمر 17 عاما، كان معروفًا في المنطقة بأنه سيء السمعة نتيجة عدم اهتمام والديه به، لكون مشاكل كثيرة بداخل أسرته، وأفاد جيران المنطقة في التحقيقات، أنه من متعاطي المواد المخدرة وأوضحت التحقيقات، أن الجاني قام باستدراجه وضربه بعصا، مما أسفر عن إصابات عديدة، وأيضا كسر في الرقبة، حتى لفظ انفاسه الأخيرة. واعترف الطفل، أنه قام باصطحاب المجني عليه إلى منزله وضربه ضربة مميتة بعصا، بعد أن قيد المجني عليه، وقام بلفه في "كيس وجوال"، للتخلص من الجثة، بعد أن استحوذ على التليفون المحمول الخاص بالمجني عليه ومتعلقاته، وبعد ذلك تم إلقاءه في صندوق قمامة في منطقة كرداسة البداية، عندما تلقى قسم شرطة كرداسة إشارة بوجود جوال مربوط من العنق وبفحصة تبين أنه لطفل، وبه إصابات عديدة وعلى الفور قامت قوة من قسم كرداسة بالتحريات الدقيقة اللازمة لكشف غموض الجريمة، حيث تبين في التحريات الأولية أنه لا يوجد محضر بتغيب أحد الأطفال في دائرة القسم، لكن في محيط دائرة قسم بولاق الدكرور، وتم تحرير محضر بتغيب الطفل القتيل "شكوكو" وتم تعقب كاميرات المراقبة بمحيط منزل الطفل، وبتفريغ محتواها، تحددت هوية الجاني، يبلغ من العمر 17 عاما، والذي يسكن في ببولاق الدكرور. وتم تحرير محضر بالواقعة، لاتخاذ الاجراءات اللازمة