قال الدكتور ياسر الخياط، استشاري أمراض الذكورة والخصوبة والعقم وأطفال الأنابيب، إن دوالي الخصية هي عبارة عن عيب خلقي في جدار أوردة الخصية، مشيرًا إلى أن جدار الأوردة للخصية ضعيف جدًا ويتمدد بسهولة تحت الضغط، وتظهر هذه العيوب في سن البلوغ من 14 سنه وتزداد مع مرور الوقت. وأضاف "الخياط"، خلال لقائه ببرنامج "عيادة ten"، الذي يقدمه إيريني نجيب ورنا الدويك وعمرو عباسي، المذاع على فضائية "ten"، مساء الاثنين، أن دوالي الخصية لا تؤثر على عملية الإنجاب، بل القدرة الإنجابية لديهم طبيعية جدًا، ولكن دوالي الخصية تؤثر على نسبة معينة وضعيفة جدًا لدى بعض الناس وليس الكل، منوهًا بأن هناك إصابات بدوالي الخصية خفيفة ومتوسطة وشديدة. وتابع: "الإصابة بدوالي الخصية الضعيفة والخفيفة ليس لها أي تأثير على العملية الإنجابية، بينما الإصابة بدوالي الخصية المتوسطة والشديدة توثر حسب الشخص نفسه وبنسب"، مشيرًا إلى أنه بتقنية جراحية يتم علاج الإصابة من دوالي الخصية، وليس عن طريق الأدوية ولا بد من جراحة. اقرأ ايضًا: قال الدكتور أحمد عادل، استشاري أمراض الذكورة، إن المريض يجب أن يذهب لعلاج أي مشكلة جنسية بشكل مبكر، حتى لا تتفاقم المشكلة وتؤثر على الحياة الأسرية بأكملها، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد تحليل هرمونات كامل لمعرفة سبب الضعف الجنسي. وتابع "عادل"، خلال حواره مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الأحد، أن العلاج النفسي لضعف الرغبة في حاجة لوجود الطرفين، أما علاج الأسباب العضوية فيكون من خلال تعويض النقص الموجود في الهرمونات، والعلاج في هذه الحالة قد يكون مؤقت أو دائم. وحذر من تناول هرمونات الذكورة في صالات الجيم، لأنها تؤثر على الخصية، وتؤدي إلى نتائج عكسية، مشيرًا إلى أن هذه الهرمونات لا يجب أن يحصل عليها أي شخص إلا تحت إشراف طبيب. وأشار إلى أن الرغبة الجنسية هي الوقود الذي تتم من خلاله العملية الجنسية، فبدون هذه الرغبة تتحول العلاقة إلى عملية ميكانيكية لا يوجد بها أي مشاعر أو حب، مشيرًا إلى أن ضعف الرغبة قد يحدث لدى الرجال والنساء على حد سواء. وتابع أن الحالة النفسية هي السبب الأشهر لضعف الرغبة، كما أن إدمان العادة السرية لدى بعض الرجال قد يؤدي أيضَا إلى الرغبة، مشددًا على ضرورة علاج أي عرض جنسي مبكرًا حتى لا تتعقد المشكلة، وتؤذي الأسرة بالكامل. وأوضح أن البعض قد يتصور أن مشكلة ضعف الرغبة أو المشاكل الجنسية ليس لها علاج، وهذا خاطئ تمامًا، لافتَا إلى أن بعض الأمراض تعالج بأدوية وقتية، وبعدها يعود الرجل لحالته الصحية الجنسية الطبيعية.