افتتح الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم ورشة عمل بعنوان دور الزراعة العضوية في النهوض بمنظومة إنتاج النباتات الطبية والعطرية في محافظة الفيوم بالتعاون مع المعمل المركزي للزراعة العضوية بقاعة الاجتماعات بالإرشاد الزراعي بحضور الأستاذة الدكتورة مايسة لطفي مدير المعمل المركزى للزراعه العضوية والدكتور خالد السيد باحث اول والدكتور مدين محمود باحث بالمعمل المركزي للزراعه العضوية ومهندسي إدارة المكافحةوالبساتين والارشاد بالمديرية والإدارات التابعة لها. وبدأ وكيل الوزارة كلمته بالوقوف دقيقه حداد وقراءة الفاتحه على روح المهندس حسين بإدارة البساتين. تناولت الورشة العديد من المحاور التي ركزت على آليات النهوض بزراعة وصناعة النباتات الطبية والعطرية بالمحافظة، والأهمية الاقتصادية والطبية للنباتات الطبية، والصعوبات التي تقابلها، مثل جودة المنتج والأصناف الجديدة المطلوبة في الأسواق العالمية والمحلية، وكذلك تقديم الدعم الفني للمزارعين والمصدرين والمنتجين، والآفاق المستقبلية لهذه الزراعات، خاصة وأن الفيوم تمتلك ميزة نسبية في هذا المجال. وكذلك الوضع الحالي للنباتات الطبيه والعضويه في المحافظه والتعرف بالزراعة العضويه والمعايير المنظمه لها والمواد المسموح بستخدمها وذلك التعريف بالمركبات التي ينتجها المعمل المركزي للزراعه العضويه ودورها في تغذيه الأمراض ومقاومه الآفات تحت نظم الزراعه العضويه وايضا الإقتصاديات الزراعيه العضويه وتحدث ايضا وكيل الوزارة عن بعض تفاصيل استراتيجية المحافظة للنهوض بقطاع النباتات الطبية والعطرية، مشيرا إلى أنه من خلال الدراسة الدقيقة والميدانية لكافة مكونات منظومة الاستثمار فى هذا المجال والوضع القائم من كافة النواحى، اتضح أنه للنهوض بالقطاع توجد مجموعة من التحديات والأهداف التى تم إعداد دراسة شاملة خاصة بهذا الشأن، منوها إلى أن بعض تلك التحديات والأهداف والتى من خلال العمل على توفير منتج ذات ماركة محددة تواكب متطلبات واشتراطات السوق العالمى. وأضاف توعية صغار المزارعين بأهمية الانخراط فى منظومة أكبر والالتزام بالمعايير الدولية الحالية والمستقبلية اللازم توافرها فى المنتج حتى يمكن تصديره، مؤكدا على أن ذلك لن يتم إلا بتسهيل الدعم الفنى لصغار المزارعين، وتعاون المزارع نفسه، والذى لن يحدث إلا عندما يستطيع الوفاء بالتزاماته المادية وضمان استمرارية ذلك، في نهاية الورشة تم مناقشات مفتوحه وتوصيات مع الحضور.