يحتفل العالم، باليوم العالمي للقاح ضد الإيدز أو متلازمة العوز المناعي البشري، غدا الاثنين، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، ويهدف إلى توعية بالمرض، حيث يعد من أخطر الأمراض، التي تؤثر على جهاز المناعة وتؤثر على كثير من خلايا وأجهزة الجسم. ولم يتحقق هدف اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز في يوم 18 مايو عام 1997، لكن لم يفقد أحد الأمل في ابتكار لقاح للحماية من الإصابة بمرض الإيدز، وتم اكتشاف أولى حالات الإصابة في مصر في فبراير عام 1986. وتوفرت طرق علمية جيدة لمعرفة طبيعية المرض وكيفية التخلص منه فلم يعد قاتلا، لكن مازالت عملية تحصين المبكر ضد الإيدز غير متوفرة. وتحدث العدوى بفيروس الإيدز عندما يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، كما يحدث بعدة طرق منها ممارسة الجنس مع شريك مصاب أو عمليات نقل دم ملوث وأثناء الحقن الوريدي، لتلقي علاجات مخدرة أو أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية. ويشعر معظم الأشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية بأعراض تشبه الإنفلونزا في فترة شهر أو شهرين بعد دخول الفيروس للجسم، ويستمر المرض في الفترة الاولي لمدة أسابيع، وتعرف باسم العدوي او الحادة. وتتضمن مراحل تطور مرض الايدز داخل الجسم إلى أربعة مراحل، وتكون أول مرحلة في جسم، هي عدم ظهور أي أعراض، يمكن ملاحظتها على المريض ولا يتم تصنيفها كإصابة بالإيدز. وتشمل المرحلة الثانية من الإصابة ظهور بعض الأعراض والعلامات المرضية المتعلقة بالجلد والأغشية المخاطية، بالإضافة إلى حدوث إصابات ببعض الأمراض المعدية المتعلقة بالسبيل التنفسي العلوي. أما المرحلة الثالثة فهي تشمل أعراضًا كالإسهال المزمن لمدة تزيد عن شهر كامل، ووجود بعض أنواع العدوى البكتيرية الشديدة الأخرى، بالإضافة الي الإصابة بالدرن الرئوي. وتعتبر مرحلة الرابعة من أخطر مراحل تطور الفيروس داخل الجسم، حيث يبدأ بداء المقوسات، الذي يصيب المخ، وبداء المبيضات والذي يهاجم المريء أو القصبة الهوائية أو شعبتي القصبة الهوائية أو الرئتين، فضلا عن الإصابة بسرطان كابوزي. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن مرض الإيدز لا ينتقل عن طريق الاتصال العادي أو العناق أو التقبيل مع شخص مصاب ولا عن طريق لدغات الحشرات.