صرح مسؤولون، بأن سلطات ماليزيا تعتقل مهاجرين لا يحملون وثائق كجزء من الجهود المبذولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد بعد اعتقال مئات المهاجرين واللاجئين في العاصمة كوالالمبور. وقالت السلطات، إن 586 مهاجرًا لا يحملون وثائق اعتقلوا خلال مداهمة يوم الجمعة في منطقة بوسط المدينة حيث يعيش العديد من الأجانب، في خطوة قالت الأممالمتحدة، إنها قد تدفع الجماعات الضعيفة إلى الاختباء وتمنعهم من التماس العلاج، كما أوردت وكالة "رويترز". وقالت جماعات حقوقية، إن من بين المعتقلين أطفال صغار ولاجئون من الروهينجا من ميانمار. وذكرت الشرطة، أن العملية تهدف إلى منع المهاجرين غير الموثقين من السفر إلى مناطق أخرى وسط قيود الحركة المفروضة لاحتواء انتشار تفشي الفيروس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية بيرناما. وحثت الأممالمتحدة، ماليزيا، على تجنب احتجاز المهاجرين وإطلاق سراح جميع الأطفال ومقدمي الرعاية لهم، محذرة من أن مراكز الاحتجاز المزدحمة تنطوي على مخاطر عالية لزيادة انتشار الفيروس. وقالت الأممالمتحدة في بيان: "إن الخوف من الاعتقال والاحتجاز قد يدفع هذه الفئات السكانية الضعيفة إلى الاختباء ويمنعهم من التماس العلاج، مع عواقب سلبية على صحتهم وخلق المزيد من المخاطر لانتشار فيروس كورونا COVID-19 للآخرين". وجاءت الاعتقالات، بعد الغضب العام في الأيام الأخيرة بسبب وجود أجانب مهاجرين، وخاصة اللاجئين الروهينجا، حيث اتهمهم البعض في ماليزيا بنشر الفيروس وعبء على موارد الدولة.