بدأت حياتها الفنية كراقصة شرقية ثم عملت بأدوار صغيرة كممثلة إلى أن بدأت أدوارها تكبر شيء فشيئ فتركت الرقص وتفرغت للتمثيل، واستطاعت أن تثبت موهبتها للجميع، ويعرض لها حاليًا مسلسل "البيت الكبير"، الذي حققت فيه نجاحًا كبيرًا بدور "جبرية". أجرى "الفجر الفني"، حوارًا خاصًا مع الفنانة لوسى، الذي تحدثت فيه عن تجربتها فى "البيت الكبير"، فيلمها الجديد "ورقة جمعية"، الدور الذي ندمت عليه خلال مشوارها الفني. وإلى نص الحوار.. حدثينا عن تجربتك في مسلسل البيت "الكبير".. وما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟ من البداية والعمل يناقش قضية حقوق المرأة المصرية، في الصعيد والأرياف، وهذه قضية اعتقد أن رئيس الجمهورية مشغول بها، ويضع لها قواعد وقوانين لكي تنفذ إلى حد علمي، والعمل الفني محترم وأحب المؤلف أحمد صبحي كثيرًا، والمجموعة بأكملها، وأحب العمل مع محمد وهذا سادس عمل معه. ما الذي جذبك لشخصية العمل؟ أن المرأة جدعة وتأخذ حقها بالعقل، قنوعة ومحترمة، وعلى المستوى التمثيلي بها الكثير من التغيرات، وهذا يهم الفنان حتى لا يسير على نمط واحد. هل تابعت ردود أفعال الناس على المسلسل بشكل عام وعلى شخصيتك بشكل خاص؟ من المؤسف أنه يُعرض في هذا الوقت، مع أنه يحصل على نسبة مشاهدة عالية، وهذا من شركة الإنتاج، إنما ردرود الفعل كل حلقة لها طعم مختلف، أنا اشاهد المسلسل لكي أخرج نفسي من الحالة التي نمر بها، وكل المحطات الآن معذورة لأنها تتحدث على الوباء الذي ضر العالم كله، فنحن نأخذ احتياطاتنا من هذا ولكن ينقص أن الناس تجلس في منزلها، فأنا جالسة في البيت لمدة أسبوع من قبل الحظر، وخرجت اليوم لأمر شديد الخطورة لأن أصحاب السوبر ماركت الدليفري لايردوا عليّ، فخرجت ولبست الكمامة والجوانتي، وعندما أتيت للمنزل تخلصت منهم، يجب أن ينتبه الناس لهذا الفيرس، لأنه ينتقل بسرعة البرق. ما رأيك فيما فعله الفنانون بنشرهم فيديوهات توعية للجمهور عبر السوشيال ميديا؟ الفيديوهات التي تكون على الإنترنت يشاهدها من يجلسوا عليه، وهم لا يحتاجو لهذه الفيديوهات، لأن 90% منهم يعلمون بهذا، ولكن الناس التي توجد في الأرياف والتي تذهب إلى مصر في كل وقت والتكدس الذي يكون في المحطات والمترو، فوق حده يجب أن يكون في وعي، واليوم كانت الناس بجانب بعضها في الشورع عندما نزلت. ما هو أصعب مشهد أثناء تصويرك لشخصيتك في "البيت الكبير"؟ كل مشهد افعله فهو أصعب مشهد، والأشياء التي وجعت قلبي لم أقدر قولها لكي تشاهدها الناس، ولكن سيحدث شئ مع "جبرية"، ومن بعد ذلك المشهد مضى عليّ وقت لكي أُخذ نفسي وأمُلك أعصابي. هل تفضلين عرض المسلسلات في السباق الرمضاني أم في الأيام العادية؟ يوجد الكثير من المسلسلات كانت على جودة عالية من التمثيل والدراما والإنتاج ولم تعرض في رمضان وحققت نجاحاً كبيراً مثل "ليالي الحلمية الجزء الأول" و "كناريا وشركاه"، و"أرابيسك"ويوجد أعمال آخرى تُعرض خارج السباق الرمضاني وتنجح أيضاً ويتابعها الناس، فعندما اعمل شئ افعله من أجل الاستمتاع به، ولم انتظر شئ آخر وجائزتي هى أن تعجب الجمهور. هل أنت من مهتمي السوشيال ميديا؟ يوجد لدي واتساب وإنستجرام، لم أكن متابعة بإستمرار، ودائماً أسمع أن السوشيال ميديا تقول الكثير من الشائعات، فأحب التواصل مع الجمهور من خلال الصحافة. هل يوجد لديك جديد في السينما خلال الفترة المقبلة؟ كان يوجد لي فيلم وكان من المفترض نزوله في عيد الأم، ومحمد نور طرح أغنيتة وكانت جميلة كثيراً، وحازت على إعجاب الكثير، ولكن الظروف التي تكون بها البلد ممنوع التجمعات. ما هي تفاصيل الفيلم؟ "ورقة جمعية" تدور أحداثه في إحدى الحارات الشعبية المصرية، حيث لكل بطل قصة تجمعه بمن حوله، و أجسد خلال العمل دور "أم عبد الله" الودودة التي تحب الخير لكل من حولها، وتقدم المساعدات التي تعم عليها بالخير عندما تتعرض لمشكلة ما، وهو من بطولتي أنا، ويشاركنا في البطولة كلا من أحمد صيام، محمود فارس، سهر الصايغ، محمد عادل، حنان سليمان، ناهد رشدي، شيرين الجمل، وإخراج أحمد البابلي. ما أقرب الأعمال التي قدمتيها لقلبك؟ أنا لا أقبل دور أو جملة في حوار إلا وإذا كانت تمسني أنا شخصيًا، فأجلس في المنزل كثيراً لأنه يوجد أعمال لا تحترم عقلي ولا المشاهدين، ولكني أحب أرابيسك، لأنها من أكثر الشخصيات القريبة لقلبي. هل يوجد دور قدمتيه وندمت عليه؟ لا أحب الندم ولكن من الممكن أنه لا يظهر بالشكل الذي من المفترض الظهور به، فيوجد مسلسل "مذاكرات سيئة السمعة" ، وفي المونتاج قص كثيرًا وباظ العمل. ما هي شروطك لقبول للدور؟ أن لا يكون دور جيد في ورق سئ والعكس صحيح، وشركة الإنتاج تكون جيدة، والمخرج يكون جيد. هل تحب سماع المهرجانات الشعبية؟ هو نوع من أنواع الفن، اسمعه صدفة، وأنا معه عندما يكون الأداء السليم واللحن ظريف، والكلمات جيدة. من هم مطربينك المفضلين؟ أحب اسمع أم كلثوم وفايزة أحمد وشيرين عبد الوهاب ومحمد عبد الوهاب، فأنا أحب الصوت الحلو واللحن الحلو والكلام المقنع. هل توافقين على دخول ابنك الوسط الفني؟ إذا كان موهوب فسوف أساعده، وابنى يلعب مزيكا ويحبها ويسمع جميع الألوان. في نهاية حديثنا ..ما رأيك في الوضع المسرحي الحالي؟ نحن خرجنا من ثورة، بدأت منذ سنين، فقبل الثورة كان الزعيم يتواجد في المسرح من يومين إلى ثلاثة في الأسبوع، والأسباب التي جعلت الناس لا تذهب للمسرح بكثرة التأخير في المواعيد، وأن المسرحية أقصى حد لها ثلاث ساعات ونصف، ولكن إذا كان السوق جيد، تذهب الأسرة للمشاهدة ولكن لديهم مدراس وأعمال آخرى، فالتأخير في الوقت من العوامل التي تجعل الناس لا يذهبوا للمسرح بكثرة.