رغم الوعود والتصريحات بانفراج وحل أزمة البنزين في محافظة الفيوم ، استمرت أزمة بنزين 80 و90 وخلت المحطات تماما من النوعين ، ولم يجد أصحاب السيارات سوى بنزين 92 المرتفع الثمن والذي يبلغ ضعف ثمن بنزين 80 تقريبا. وقد استغل سائقو سيارات الأجرة الأزمة، وقاموا بزيادة التعريفة بنسبة تصل إلى 50% في بعض الخطوط بين مدينة الفيوم وقرى ومراكز المحافظة.. كما شهدت بعض المحطات القليلة زحاما كبيرا وغير مسبوق على أطراف مدينة الفيوم للفوز بتموين سياراتهم.
وأرجع أصحاب المحطات سبب الأزمة إلى عدم وصول الكميات التي تكفي للاستهلاك بصورة منتظمة وازدياد الطلب من المواطنين خاصة من الكثير من أصحاب السيارات الذين يصطحبون ''جراكن'' في سياراتهم لمحاولة تعبئتها بالبنزين كاحتياطي مما أدى إلى تفاقم الأزمة بصورة أكبر.