قال الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن فيروس كورونا المستجد الضعيف الذي أدي الخوف للعالم كله وتسبب في حالات وفيات تُعتبر نسبة قليلة جدًا بالنسبة لاي شيء يٌصيب أي إنسان في أي مرض أخر لكنه إتخذ في صورة وباء أثار زعر بين الشعوب. وأضاف أن قرار الرئيس السيسي الشُجاع والقوي قد إتخذ في وقت مناسب بغلق المدارس والجامعات، لافتًا الي أن المصريين قد أستهتروا بهذا القرار فخرجوا الي الشوارع للهو والفُسحات والزيارات، مضيفًا: أنصح شعبنا الإلتزام بالمنازل، ولا داعي للمقابلات والزيارات وتكون هناك تقارب مع كل رب أسره مع أولادة ويكفي التواصل مع الأصدقاء والأقارب تلفونيًا أو السوشيال مديا فقط، والخروج إلا للضرورة القسوى. وأوضح إننا داخل حقلة وأذ تم كسرها فمن السهل بأن مصر تخرج من هذا الوباء، مشيرًا الي أن الله قد خلق لنا عقول نستخدمها وقدره إننا نفقذ تعليمات الدولة بجدية. وتابع: أن الامكانيات الطبية لدينا ليست في القدرة التي يستخدمها في الدول الغربية، وإذا نفذنا هذه التعليمات بجدية أنا اثق تمامًا بأن مصر لا تحتاج الي للجوء لاي شيء أخر، وعلينا أن نتحمل جميعًا ونقف خلف الرئيس سيتم وقف الأزمة فورًا، وبالنسبة لوقف الصلاة في الكنائس والمساجد ده ليس خطأ وعلينا أن نصلي في أي مكان وهذا للضرورة حتي أن نعبر من هذه الأزمة. كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد عقد، مساء اليوم الأربعاء، عظته الإسبوعية، من كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وذلك في إطار قرار الكنيسة بتعليق كافة الاجتماعات الكنسية لمدة أسبوعين للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا. يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت بيانا رسميًا، ونص البيان على كالتالي: تضامنًا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات للوقاية الصحية من فيروس كورونا الجديد COVID-19، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العمل بالقرارات التالية لمدة أسبوعين: تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.
