أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الخميس، أن قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا سيطرت بالكامل على محافظة ادلب الجنوبية بعد تقدم جديد ضد المتمردين. واستولت القوات الحكومية على حوالي 60 بلدة وقرية في منطقة إدلب الجنوبية ومقاطعة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية، حسبما ذكر المرصد. واستعاد المتمردون السوريون المدعومين من الجيش التركي استعادوا بلدة سراقب الاستراتيجية في أول انعكاس مهم للجيش السوري في هجوم تدعمه روسيا حقق مكاسب سريعة. وقبل ثلاثة أسابيع، فقدت المعارضة المسلحة البلدة الشمالية الغربية عند تقاطع طريقين رئيسيين، وذلك بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في محاولة لاستعادة آخر منطقة كبيرة يسيطر عليها المتمردون في سوريا بعد تسع سنوات من الحرب. ونزح قرابة مليون سوري بسبب القتال الأخير. حسبما ذكرت وكالة رويترز. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن القوات الحكومية المدعومة من روسيا سيطرت بالكامل على محافظة إدلب الجنوبية بعد تقدم جديد ضد المتمردين. وقال المرصد إن القوات الحكومية استولت على حوالي 60 بلدة وقرية في منطقة إدلب الجنوبية ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية. ويأتي تقدم المعارضة في سراقب قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية شهر فبراير لتنسحب قوات الأسد من الأراضي التي تقول تركيا إنها جزء من منطقة عازلة متفق عليها مع روسيا. وأرسلت أنقرة الآلاف من القوات وشاحنات محملة بالمعدات إلى الركن الشمالي الغربي لسوريا على الحدود مع تركيا لدعم المتمردين وإنشاء مواقع استيطانية جديدة يقول المتمردون إنها تحضيرًا لعملية تركية لصد قوات الأسد.
