تبارَى صهيل عبيد، مع أبناء جِلدته الفلسطينيين، كعادتهم كل مساء، على الصمود والبقاء على قيد الحياة داخل الجزيرة التي تأوي خمسين فردًا باللعبة الشهيرة "Free Fire"، شاهرين أسلحتهم وموارد النجاة ليتدربوا على مُقَاومة المُحتل الإسرائيلي بأرض الواقع، متتوقين لرُؤية أَحدهما "والله لو يتركونا عليهم لنلعب بهم لعب.. ونقلب السكملة فوق روسهم"، هبَّت رياح النصر، وتعالت أصوات جميع اللاعبين العرب مُحدثين صخبًا يفسد مخطط الكيان الصهيوني.