أصدرت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة، حكمها في اتهام 8 مسؤولين بجراج الوحدة المحلية لمركز ومدينة طنطا، لتراخيهم عن إصلاح سيارات ولودر وونش، ترتب عليه الإضرار بمالية الدولة. وتضمن الحكم، مجازاة مدير الجراج السابق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طنطا بغرامة تعادل أجره الأساسي، وغرمت أيضا مدير آخر سابق للجراج، ومسئول الوقود السابق، ومهندس سابق، ومدير المخازن والمدير المالي بالوحدة المحلية السابق بغرامة تعادل أجرهم الوظيفي. وشمل أيضًا معاقبة وكيل إدارة العقود والمشتريات بالوحدة المحلية، ومدير إدارة المشتريات بديوان عام محافظة الغربية، بخصم أجر شهر من راتب كل منهما، وبرأت المحكمة رئيس مركز ومدينة طنطا سابقًا. صدر الحكم برئاسة المستشار حاتم داوود نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن. وتضمنت مذكرة النيابة الادارية بطنطا القسم الثاني، من إفراد تحقيق مستقل لتحديد مسئولية المختصين بالحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طنطا، وفقًا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، بشأن تعطل بعض وسائل النقل والمعدات بالحملة وعدم تدبير الاعتمادات المالية اللازمة لإصلاحها، مما يترتب عليه تعطل المال العام المتمثل في قيمتها، وعدم الاستفادة منها وانخفاض كفاءة العمل، وبلغت تكاليف الإصلاح 150 ألف جنيه. وأضافت مذكرة النيابة ضد المحالين، وجود بعض السيارات المعطلة منذ ما يقرب من ست سنوات والتي لا جدوى من إصلاحها دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لتكهينها، وكذا تعطل عداد الكيلومترات لبعض السيارات، مما ترتب عليه ضعف الرقابة على استهلاك الوقود، وأيضا إهدار للمال العام لمبلغ 84 ألف و950 جنيها قيمة شراء جرار زارعي رغم عدم الحاجة إليه، وعدم تشغيله من عام 2008، وترك سيارة كنس آلي وشفط الأتربة معطلة بالجراج خلال فترة الضمان، وعدم الرجوع على الشركة الموردة لإصلاحها خلال فترة الضمان مما ترتب عليه إصلاحها بمبلغ 42 ألف جنيه على نفقة الموازنة العامة للدولة.