أسفرت الحوادث المتعلقة بمفرقعات الألعاب النارية خلال احتفالات العام الجديد في شمال شرق فرنسا قد عن مقتل شخص وجرح أكثر من عشرين آخرين، حسبما أفادت وكالة "فرانس بلو"، اليوم الأربعاء. ووفقًا لوكالة الأنباء، نقلاً عن مسؤولين محليين، توفي شخص يبلغ من العمر 27 عامًا في مدينة هاجينو في مقاطعة الراين الأسفل خلال الليل بسبب انفجار قنبلة من نوع "هاون" - قيل إنه أصيب في وجهه أثناء وجوده في حديقته. في ستراسبورغ، تلقى 10 أشخاص المساعدة الطبية بسبب إصابات الألعاب النارية، وكان ستة منهم - بمن فيهم ثلاثة أطفال - خضعوا لجراحات، حسبما قالت الوكلة الفرنسية "فرانس بلو". وقالت إذاعة "فرانس بلو" في مدينة كولمار بإدارة أوت رين، غنه تم نقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى متأثرين بجروح "بسبب حادثة شملت ألعاب نارية". وبحسب ما ورد أُصيب ثلاثة أشخاص آخرين في مولهاوس، وهي مدينة أخرى في أوت رين. وحشدت قوات الشرطة الفرنسية نحو 100 ألف شرطى ورجل درك لتأمين احتفالات العام الجديد استعدادًا لمنع أى عمليات إرهابية مع بداية رأس السنة الجديدة فضلا عن التعامل مع موجة الاضرابات والاحتجاجات التى تشهدها البلاد منذ فترة، وأعلن كريستوف كاستنر وزير الداخلية الفرنسي، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، نشر رجال الأمن من الشرطة والجيش، ورجال الإطفاء مع استمرار خطورة التهديد الإرهابي. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن تشديد الإجراءات الأمنية ورفع مستوى المراقبة، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة أمر لا غني عنه، مفيدا بأنه سيتم حشد نحو 100 ألف من أفراد الشرطة والدرك في فرنسا ليلة الثلاثاء حتى مساء الأربعاء، وأوضح "كاستنر" بعد اجتماع مع نائبه لوران نونيز وموظفي الوزارة أن البلاد تحتاج إلى توخي اليقظة، خصوصا بشأن المخاطر الإرهابية التي لا تزال على مستوى عالٍ، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد خطر إرهابي معين حتى اللحظة.