قال المستشار حسن حرك، مسئول حملة الكشف المبكر عن الإدمان بالجهاز الإداري للدولة، إن حملة الكشف عن سائقي الحافلات المدرسية بدأت منذ 2014 بعد وقوع حادثة مروعة في البحيرة، حيث أن أي سائق يثبت تعاطيه مخدر يتم محاسبته وفقا لقانون المرور، والمدرسة تنهي خدمته على الفور. وأشار "حرك"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن الخط الساخن لعلاج الإدمان، يتلقي أيضا أي بلاغات عن أي سائق حافلة مدرسية يتشكك الأهل في تعاطيه للمخدرات، مناشدًا المواطنين الإبلاغ فورا عن أي سائق يتعاطي المخدرات. وأضاف أن أي مدرسة ليس لها حرية قبول أو رفض إجراء التحليل لسائقيها، منوها بأن إجراء تحليل الكشف عن تعاطي المخدرات لسائقي الحافلات المدرسية سيتم التوسع فيه ليشمل أي حافلة تقل طلاب اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني، كاشفا أن نسبة تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية انخفضت من 5 إلى 1%.