اخترع الطالب محمد صبحي محمد عفيفي حجازي، بكلية العلوم جامعة القاهرة "أسورة ذكية" لرعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وأغراض أخرى. وقال الطالب محمد صبحي، إن الاختراع من أجل رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة ولمساعدة الحالات المرضية التي تحتاج إلي متابعة، ويمكن استخدامها في المستشفيات ودار المسنين وحالات الطوارئ. أشار الطالب في تصريح خاص للفجر، على هامش افتتاح الملتقي الأول للتنمية المستدامة، أن هذا النظام يستخدم في المنشآت العامة والخاصة وكل ما يخص الأمن والإنقاذ والإنذار، مؤكدً أن هذا الاختراع رخيص جدا وغير مكلف. وتابع بأن المنظومة تعمل بالنظام التناظري وتعطي نفس النتائج النظام الرقمي إلي حد ما ويتميز هذا النظام التناظري بأنه اقل في التكلفة وسهولة التعامل مع، وأيضاُ التفادي الأعطال وسهولة الإصلاح والصيانة. جاء الملتقي بحضور الدكتورة هبة نوح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور سامي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من عمداء كليات الجامعة والسادة وكلاء الكلية والسادة رؤساء الأقسام العلمية والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية وذكرت الدكتورة هبة نوح أن إقامة هذا الملتقى يعد خطوة تنفيذية، سابقة من نوعها، بكلية العلوم نحو التحول من دراسة العلوم الأساسية الي استغلال المعارف والمهارات العملية للتطبيق الفعلي واستكمل الدكتور محمد سامي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة قائلا أن اختيار شعار الملتقى بعنوان "فكر وأنتج" يعتبر بمثابة إشارة واضحة لمسمى التفكير الحقيقي حيث يستلزم رفع وعي الطلاب بأهمية تغير ثقافة التفكير من آلية انتاج الأفكار الي السعي نحو تنفيذها على أرض الواقع وقال الدكتور عبد الحميد وجدي المناوي عميد الكلية، أن الملتقي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة للتحول لجامعة من الجيل الثالث والاهتمام بالدراسات البينية والانفتاح نحو تطبيق الأفكار المبتكرة لخدمة القضايا القومية. كما صرح المناوي أن الكلية تسعى للتوجه نحو الاستثمار في البحث العلمي بما يعزز استغلال المعرفة لخدمة القضايا القومية، مؤكدًا على توفير كافة الدعم المادي والمعنوي من قبل إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، الذي لا يقل عن دعم الكلية بل يزيد، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمى والذي يؤدى بدوره إلى تطوير منظومة التعليم بمصر. وذكر الدكتور حامد فايد رئيس مجلس قسم علم الحيوان، أن الملتقى يستمر على مدار يومين يعرض فيه المشاركين عددا من الأفكار التطبيقية و المنفذة منها فعليا نموذج أولي ويتم تحكيم الأفكار والابتكارات المشاركة من قبل لجنة مختصة من علماء الكلية و الجامعة كما ذكرت الدكتورة سلوى عبد الحميد منسق الملتقى أن الملتقى يتضمن مشاركة متميزة من 76 فريق من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية منهم 14 فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة في موضوعات مختلفة أبرزها التطبيقات البيوتكنولوجية في المعالجة الحيوية للمياه الملوثة والريبوت المساعد لذوي الاحتياجات الخاصة وأداة لتعطيل القنابل المووتة و تصنيع بديل عضوي للأكياس البلاستيكية و طرق علاج مبتكرة لأمراض سرطان الثدي باستخدام مركبات حامضية. وصرحت الدكتورة إيمان علاء الدين المستشار الإعلامي للكلية أن هذا الملتقى يسعي إلى إتاحة الفرصة لعرض الأفكار العلمية المبتكرة التي تهدف لحل القضايا القومية والمدرجة برؤية مصر 2030 كما يهدف الملتقى إلي تبادل الخبرات بين مختلف قطاعات العلوم الأساسية والتوجه نحو استغلال العلوم البنية من أجل خلق جيل على قدر كبير من الوعي بالمشاركة الإيجابية في نهضة الوطن.