عاقبت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، اليوم، عامل سندويتشات بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، لقيامه بالإتجار في المواد المخدرة. صدر الحكم برئاسة المستشار سامي بيومي، وعضوية المستشارين أحمد فيصل العربي، وسامي السيد لاشين، وسكرتارية سامي سمير تعود أحداث القضية رقم 8088 لسنة 2019 جنايات قسم شرطة ثان الزقازيق، ليوم 2 مايو، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بضبط "أحمد م ع ال" 33 سنة، عامل سندويتشات، مقيم بقرية بنايوس بالزقازيق، بحوزته كميات من "الهيريون" و"الحشيش" و6 أقراص لعقار "الكلونازيبام" و15 قرص لعقار "البتروهيكسول" المخدر. وتبين حيازة المتهم للمضبوطات بقصد الإتجار فيها، وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالهت لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم. يُشار إلى أن المخدرات تتسبب في مشاكل صحية متعددة قد تنتهي بالوفاة، ورغم أن كثير من الأشخاص يعلمون ذلك إلا أن البعض يميلون إلى تجربتها للحصول على السعادة التي تسببها في البداية، فعند استنشاق الفرد بودرة الكوكايين أو الهيروين لأول مرة يشعر بانتعاش شديد وسعادة غير مبررة بسبب دخول مخدر خارجي مع المخدر الطبيعي الذي يفرزه المخ، إذ يوجد به موصلات عصبية تسمى أندروفين مسئولة عن تخدير أي ألم يشعر به الشخص، كاصطدامه في حائط ففي البداية يشعر الشخص بألم شديد، ويتلاشى بعد 5 دقائق بسبب إفراز الاندروفين. ويتحول الاستنشاق لإدمان، حيث أنه لكي يحصل الشخص على السعادة الغامرة التي شعر بها أول مرة يحاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة ولكن في كل مرة لا يكون تأثيرها كالمرة الأولى، وبعد المرة الخامسة يتحول الشخص لمدمن ويحتاج لاستنشاق بودرة الكوكايين أو الهيروين كعلاج وليس للاستمتاع، لأن المخ يتوقف تماما عن إفراز هرمون الاندروفين الطبيعي ويعتمد على المخدر الخارجي الذي يحصل عليه.
