عاقبت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية، سائق لودر وتاجر أغنام، بمركز بلبيس، بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة قدرها مائة ألف جنيه، ومصادرة المخدر، لحيازتهما كمية من مخدر الهيروين، بقصد الإتجار، وسلاح ناري بدون ترخيص، وصدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد التوني، ووليدالمهدي، وسكرتارية خالد إسماعيل. تعود أحداث القضية رقم 3545 لسنة 2019 جنايات قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد قيام المقدم عمرو علي، رئيس وحدة مكافحة مخدرات بلبيس، من ضبط "أحمد ح ع " 25 سنة سائق لودر مقيم بلبيس، و"محمد س م س" 39 سنة تاجر أغنام مقيم بلبيس، بحوزتهما عدد خمسة أكياس بلاستيكية ولفافتين من مخدر الهيروين بقصد الإتجار، وبندقية خرطوش وبداخلها 5 طلقات، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما لمحكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم. يُشار إلى أن المخدرات تتسبب في مشاكل صحية متعددة قد تنتهي بالوفاة، ورغم أن كثير من الأشخاص يعلمون ذلك إلا أن البعض يميلون إلى تجربتها للحصول على السعادة التي تسببها في البداية، فعند استنشاق الفرد بودرة الكوكايين أو الهيروين لأول مرة يشعر بانتعاش شديد وسعادة غير مبررة بسبب دخول مخدر خارجي مع المخدر الطبيعي الذي يفرزه المخ، إذ يوجد به موصلات عصبية تسمى أندروفين مسئولة عن تخدير أي ألم يشعر به الشخص، كاصطدامه في حائط ففي البداية يشعر الشخص بألم شديد، ويتلاشى بعد 5 دقائق بسبب إفراز الاندروفين. ويتحول الاستنشاق لإدمان، حيث أنه لكي يحصل الشخص على السعادة الغامرة التي شعر بها أول مرة يحاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة ولكن في كل مرة لا يكون تأثيرها كالمرة الأولى، وبعد المرة الخامسة يتحول الشخص لمدمن ويحتاج لاستنشاق بودرة الكوكايين أو الهيروين كعلاج وليس للاستمتاع، لأن المخ يتوقف تماما عن إفراز هرمون الاندروفين الطبيعي ويعتمد على المخدر الخارجي الذي يحصل عليه.