ورد سؤال للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، حول حكم الاستماع للأغاني رغم الحفاظ على قراءة ورد يومي من القرآن الكريم؟. وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، لتلقي استفسارات المتابعين، اليوم الاثنين، أن الإنسان يُثاب على قراءة القرآن بأنه يأخذ عن كل حرف من القرآن حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، بينما الأغاني تعتبر من المباحات أي أن تركها وفعلها غير مؤثر، وتكون حرام حال كونها تؤدي للوقوع في خطأ معين، مثل تأخير الصلاة أو تأخير قيام الشخص بواجباته. وجاء سؤال حول حكم عدم انفاق الرجل على زوجته وأولاده، وهل على الأهل الانفاق على ابنتهم وأبناءها؟. وأوضح "شلبي"، أنه مما يجب على الزوج لزوجته وأولاده النفقة، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: "استوصوا بالنساء خيرًا"، والوزر والحرمة على الزوج تكون في البخل وعدم الإنفاق على الأشياء الضرورية لزوجته وأبناءه، مشيرًا إلى أن بعض الأزواج يجبروا الزوجة على الإنفاق على تعليم الأولاد والأكل والشرب، من أموالها الخاصة وهذا حرام شرعًا، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: "كفي بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول". ومن الجدير بالذكر، أن الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كان قد أكد في تصريح سابق له، أن الأغاني كلمات يصاحبها بعض الألحان، وحال كان الكلام وأداءه ليس فيه خلاعة ومجون ومياعة، ويؤثر في النفس تأثير إيجابي مثل استنهاض الهمم للعمل والجد والاجتهاد فهذا حلال، بينما حال كان يؤدي لإثارة الغرائز والخلاعة فهو حرام.
