أطلقت الجمعية المصرية لجراحة العظام، خلال مؤتمر اليوم، الحملة المصرية للتوعية بخشونة والتهاب المفاصل، والمنظمة تحت شعار "وقفتك بالدنيا"، وذلك لمناقشة دور الدواء المصري في الحد من مخاطر خشونة المفاصل وتقليل الحاجة لعمليات زراعة المفاصل التي تكلف الدولة عبئا اقتصاديا كبيرا. وجاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور جمال حسني، رئيس قسم جراحة العظام، كليه طب بنها، رئيس الجمعية المصرية لجراحه العظام سابقا، الأستاذ دكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان الاسبق، استاذ جراحة العظم جامعة بنها، الأمين العام جمعية جراحة العظام المصرية، الدكتور البروفيسير أوليفيير بروير، أستاذ الصحة العامة وعلم الأوبئة والاقتصاد الصحي بجامعة لييج في بلجيكا، وعضو المجلس الاستشاري العلمي للجمعية الأوروبية للجوانب الاكلينيكية والاقتصادية لهشاشة العظام وخشونة العظام (ESCEO) والمؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF)، الأستاذ دكتور تيمور الحسينى أستاذ جراحة العظام والمفاصل بطب عين شمس. ويسلط المؤتمر الضوء على أبرز أسباب الإصابة بخشونة المفاصل، خصوصا لدى الشعب المصري والشعوب العربية بشكل عام، إذ يرتبط معظمها بأسلوب الحياة الخاطيء والسمنة. جدير بالذكر أن جمعية جراحة العظام المصرية هي جمعية تهدف إلى تطوير تخصص جراحة العظام في مصر، أنشئت سنة 1948 على يد رواد تخصص جراحة العظام المصريين. وكانت نظمت الجمعية في وقت سابق المؤتمر الدولي ال15 لتطويل العظام وإصلاح التشوهات، عن أحدث العلاجات في مجال علاج "خشونة المفاصل" في البلاد، حيث توصل مركز منير أرمانيوس للأبحاث "مارك"- أكبر مركز أبحاث دوائية في مصر وشمال إفريقيا- إلى دواء جديد يُقلل من الفترة التي يحتاجها مريض "خشونة المفاصل" حتى يشعر بالتحسن بمقدار 8 أسابيع، ليستطيع المريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد الانتظام على الدواء خلال 4 أسابيع فقط، بدلًا من العلاجات القديمة والتي كانت تستغرق 12 أسبوعًا كاملًا.