دواء مصري يُحد من آلام خشونة الركبة في أسبوعين فقط.. وخبير أجنبي: النساء أكثر عرضة للإصابة به عن الرجال دشنت الجمعية المصرية لجراحة العظام، اليوم، "الحملة المصرية للتوعية عن خشونة والتهاب المفاصل"، والمنظمة تحت شعار "وقفتك بالدنيا"، بحضور عدداً من أساتذة طب وجراحة العظام، من بينهم الدكتور عادل عدوي، استاذ العظام، ووزير الصحة والسكان الأسبق، وذلك بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية الوطنية. وقال "عدوى"، في كلمة له على هامش إطلاق "الحملة" في أحد فنادق القاهرة اليوم، إن "وقفتك بالدنيا"، ستتضمن مشروعاً للتعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء تحت رعاية "الجمعية المصرية"، وإقامة 4 ورش طبية عملية بالتنسيق مع كليات الطب في عدداً من الجامعات، بالإضافة إلى استضافة البروفسير اوليفر بيروي، خبير طب العظام البلجيكى، لنقل خبراته لشباب الأطباء. وأضاف عدوي، أن "الحملة"، تتضمن توفير المادة الوحيدة التي تعمل على تثبيط عملية الهدم في مفاصل الجسم، وهى «دياسيرين» لعملها كمثبط طبيعي للإنزيمات الضارة المؤدية لذلك، خصوصاً وأنها تُنتج بواسطة إحدى الشركات الوطنية. وأوضح أن هذا العلاج يعمل على تحسين حالة الغضاريف، ويُقلل من حدة المتغيرات المصاحبة لخشونة المفاصل. من جهته، قال الدكتور جمال حسني، أستاذ طب وجراحة العظام في جامعة بنها وأحد قيادات "الجمعية"، إنه سيتم طرح دليل طبي لزيادة الوعي المجتمعي عن أمراض المفاصل في مصر ضمن "الحملة"، مع إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت شعار "وقفتك بالدنيا"، للتوعية عن أمراض المفاصل. وقال إن مرض "الخشونة" يعد من أهم أسباب الإعاقة الحركية في مصر للمرضى وخصوصاً كبار السن، وتُعد "خشونة الركبة" أكثر أشكال خشونة المفاصل شيوعاً، حيث تنتج تلك الخشونة عن تآكل الغضاريف المبطنة لمفصل الركبة، ما يؤدي لاحتكاك العظام ببعضها البعض. وقال البروفسير أوليفير بروير، عضو المؤسسة الدولية لهشاشة العظام، إن هناك عدة أسباب تزيد من خطر الإصابة ب"خشونة الركبة"، مثل التقدم في العمل، والوزن الزائد الذي يضغط على جميع المفاصل، والوراثة، وحمل الأشياء الثقيلة والجلوس بطريقة خاطئة لفترة طويلة، و"إصابات الإجهاد المتكررة"، والتعرض لهشاشة العظام ونثص الكالسيوم وفيتامين د. وأضاف عضو المؤسسة الدولية ل"هشاشة العظام"، خلال فعاليات "المؤتمر"، أن النساء بداية من عمر 55 عاماً، هن الأكثر عرضة في الإصابة بمرض خشونة الركبة عن الرجال. وشدد الدكتور جمال حسني، أستاذ جراحة العظام في جامعة بنها، على أن المريض بعد بدء تلقيه العلاجات مثل الدواء المصري، يشعر بانخفاض ملحوظ من الألم خلال أسبوعين من تلقيه العلاج، وذلك بفضل مادة «دياسيرين»، لافتاً لأهمية التغذية السليمة في علاج أمراض خشونة المفاصل. وأضاف: "صحة العضلات والمفاصل" تبدأ من ممارسة الرياضة، لذلك لا بد من الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية يوميا حيث يجب الحرص على عدم الضغط على مفصل الركبة حتى لا تتعرض للخطر". وواصل: على المريض الاهتمام بالوزن والتخلص من السمنة المفرطة والدهون المتراكمة فهى تؤثر على صحة العضلات والمفاصل وتسبب الخشونة. الاهتمام بالجلوس والمشى بطريقة صحية فالعادات اليومية التى نتبعها قد تؤثر على صحتنا وتسبب الضعف والكسور، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة التى تضغط على المفاصل والعضلات أو حمل أشياء ثقيلة". فيما أكد الدكتور تيمور الحسيني، أستاذ جراحة العظام في جامعة عين شمس، أن مفصل الركبة هو أكثر المفاصل تعرضاً للخشونة لأنه الأكثر حركة، والأكثر ضغطاً عليه، ما يجعله أكثر عرضة للتآكل، يليه المفاصل الموجودة بين فقرات العمود الفقري بسبب حمل الأشياء الثقيلة، الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة، أو التعرض لإصابات في الظهر. ولفت "الحسيني"، إلى أن "مفصل الرقبة" يُعد من مفاصل العمود الفقري الأكثر عرضة للخشونة نتيجة الجلوس بطريقة خاطئة مع إمالة الرقبة إلى الأمام، أو النوم على وسائد مرتفعة.