أكدّ العقيد الركن تركي المالكي؛ المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، اليوم الأحد، أنّ الهدف العسكري الذي قصفه "التحالف" في ذمار "هدف مشروع"، والميليشيات الحوثية تغيّر رواياتها بشأنه. وأضاف المالكي؛ في تصريحات له اليوم، نقلتها إخبارية "العربية": الميليشيات الحوثية تحاول المتاجرة بأرواح الشعب اليمني، واتخذنا الإجراءات كافة لتحييد المدنيين في أثناء استهداف الموقع العسكري في ذمار، والموقع الذي قصفه "التحالف" في ذمار "هدف عسكري" وليس سجناً، كما ادعت الميليشيات. وقال متحدث "التحالف": تطوير أسلحة الميليشيات الحوثية يثبت وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وميناء الحديدة ما زال هو النقطة التي تحصل منها الميليشيات على الأسلحة. وقتل قيادي ميداني من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في غارات لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استهدفت مواقع المليشيا بمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وقال مصدر عسكري يمني: إن مقاتلات التحالف شنّت ست غارات على مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية عبس؛ بحسب الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية. وذكر المصدر أن الغارات طالت غرفة عمليات لمليشيا الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح؛ مشيرًا إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخرين، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل. هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي. وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة. تحالف عربي وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 ه - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن. عملية السهم الذهبي بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف. عاصفة الحزم وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن. عملية إعادة الأمل هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل". وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية . ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة. ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها. ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية. كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ. وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها. أمّا في ما يتعلَّق بمَهامّ فِرَق التطوُّع، فهي تكمنُ في مساعدة الدفاع المدنيّ خلال أعمال مُكافحة الحرائق، وتوجيه سيّارات مُكافحة الحرائق إلى وجهاتها، وتنفيذ مَهامّ الإسعافات الأوّلية إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك، والمُشاركة في إجلاء المُواطنين المُتضرِّرين من الكوارث، والمُساهمة في إعادة بناء، وإصلاح المَرافق العامّة، بالإضافة إلى توجيه المُواطنين إلى الأماكن الآمنة، وتحذيرهم من المخاطر التي قد يتعرَّضون لها. كما يساهم مُتطوِّعو الدفاع المدنيّ في مساعدة الدفاع المدنيّ على إنجاز مَهامّه، فإنّ على إدارة الدفاع المدنيّ ضمان حقوق هؤلاء المُتطوِّعين، كتوفير نظام تأمين صحّي للذين تضرَّروا أثناء تدريبهم، أو أثناء تنفيذ أعمال الدفاع المدنيّ، وتزويد المُتطوِّعين الذين عانوا من إعاقة، سواء كانت كُلّية، أو جزئيّة؛ جرّاء تنفيذ العمل التطوُّعي، بتعويضٍ مناسب تُحدِّدُه اللجان الطبّية في وزارة الصحّة، بالإضافة إلى تعويض الأُسَر التي تعرَّض أحد أفرادها من مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ للموت. هذا وقد أطلقت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية، تحذيرا من حوادث الحرائق المنزلية التي تشهدها المملكة، وتحديدا في فصل الصيف. كشفت المديرية، أن الحرائق تنشب في المنازل بنسبة 43%، ويقع أغلبها بعد منتصف الليل، مشيرة إلى أن معظم ضحايا حوادث المنازل من الأطفال الذين يشكلون ما نسبته 81% من الوفيات والإصابات، وأن 90% من الحالات تكون بسبب الاختناق. شددت المديرية على أهمية كاشف الدخان بالمنازل لتنبيه السكان للإسراع بالإخلاء قبل اشتداد الحريق واستفحال خطره، إضافة إلى أهمية حصولهم على دورات تدريبية عامة ومتخصصة على عمليات إخلاء المنزل في أسرع وقت، بما يسهم في الحد من مخاطر الحرائق والتقليل من الخسائر البشرية والمادية. وأفادت مديرية الدفاع المدني، بأن الهدف العام من الحملة التوعوية هو الحفاظ على الأرواح والممتلكات، بجانب الحد من خسائر الحرائق المنزلية البشرية والمادية.