حصلت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، على شهادة الرقم القياسي والأكبر لغرفة قيادة وتحكم عن بُعد لوحدات العناية المركزة Tele-ICU على مستوى العالم من قبل موسوعة «جينيس» العالمية للأرقام القياسية؛ وذلك بعدد 796 سريرًا لخدمة المرضى في منطقة الخليج العربي. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب في حي السويدي بالرياض؛ حيث سلم ممثل موسوعة «جينيس» في بريطانيا جلند أندرو، الجائزة للرئيس التنفيذي للمجموعة ناصر بن محمد الحقباني بحضور عدد من مسؤوليها. وقال الحقباني: «حصلنا على هذه الشهادة نظير إدارتنا أكبر غرفة قيادة تحكم للعنايات المركزة بعدد 796 سريرًا، وهو أكبر عدد لأسرَّة طبية على مستوى العالم، تتم من خلاله متابعة الحالات المرضية والحرجة والطارئة أولًا بأول، وفي جميع مستشفيات المجموعة بالخليج العربي». وأوضح أن غرفة القيادة والتحكم هي فكرة عالمية تم تنفيذها وتطويرها بكفاءة وإتقان، ولها أهمية بالغة؛ حيث تراقب العلامات الحيوية للمرضى، وكذلك المراحل العلاجية لهم على مدار الساعة، كما أنها سريعة الأداء وعالية الجودة، ومن خلال استشارييها يتم تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية الطارئة للمرضى. وأعرب الحقباني عن اعتزازه بدخولهم هذه الموسوعة العالمية وحصولهم على هذه الشهادة. وموسوعة جينيس للأرقام القياسية، كتاب مرجعي يصدر سنويًا، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة. الكتاب بنفسه حقق رقماً قياسياً، حيث أنه يعتبر سلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق. تم إصدار أول نسخة من الموسوعة في 1955 بواسطة شركة غينيس. وتعد هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. يخزن فيها كل الأرقام القياسية أو الأعلى في كل مجال مثلاً: أكبر وأسرع وأثقل وأثرى وتحتوي هذه الموسوعة على العديد من المعلومات، منها أثقل رجل من ناحية الوزن في العالم، وأضخم أسد هجين في العالم، وأقصر امرأة، وأضخم كلب في العالم، وأقوى رجل في العالم وأطول رجل في العالم وأصغر طفل وأكبر طفل. بحسب موقع شركة غينيس للأرقام القياسية على شبكة الأنترنت، تقول الشركة بأن طبعة عام 2006 تضمّنت 64,000 رقماً قياسياً عالمياً في شتى المجالات والفعاليات الفردية والجماعية. كما أشار الموقع إلى أن الموسوعة هي أول موسوعة يباع منها في الأسواق 100 مليون نسخة لغاية اليوم وهو رقم قياسي بحد ذاته يخولها للدخول إلى الموسوعة هي الأخرى. شهد العام 1951 بزوغ فكرة كتاب "غينيس" للأرقام القياسية. ففي ذاك العام، دخل السّيد "هيوغ بيفر"، الذي شغل آنذاك منصب مدير معمل "غينيس" لصناعة البيرة، في جدال أثناء مشاركته في رحلة صيد. ودار الجدال حول أسرع طير يستخدم كطريدة في ألعاب الرّماية في أوروبا، "الزقزاق الذهبي" أم "الطيهوج"؟. في تلك اللحظة، أدرك السّير "بيفر" مدى النجاح الذي قد يحقّقه كتاب يأتي بالأجوبة الشافية على هذا النوع من الأسئلة. فكان على حق! وبدأت فكرة السّير "هيوغ" تتجسّد واقعًا عندما أوكِل "نوريس" و"روس ماكويرتر"، الذين كانا يديران وكالة لتقصّي الحقائق في لندن بإنجلترا، مهمّة جمع ما أصبح في ما بعد "كتاب غينيس للأرقام القياسيّة". وصدرت النسخة الأولى منه في 27 أغسطس (آب) 1955، ليتصدّر لائحة الكتب الأكثر مبيعًا بحلول عيد الميلاد في العام نفسه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العلامة التجارية "غينيس للأرقام القياسيّة" أو Guinness World Records TM اسمًا مألوف ورائد عالميًا في مجال الأرقام القياسيّة العالميّة. فما من شركة تجمع أرقام قياسيّة من العالم أجمع، تتثبّت من صحّتها، تصادق عليها، وتقدّمها بالشموليّة والصحة عينها. يتابع "فريق إدارة الأرقام القياسيّة" بحيادّية والتزام الأرقام كافة لضمان صحّتها. فلا يتمّ المصادقة على أيّ محاولة ولا تمنح شهادة "غينيس للأرقام القياسيّة" إلاّ بعد أن يتمّ التحقق منها فتنتفي عندئذٍ كلّ الشكوك حولها.