بدء توافد النجوم على السجادة الحمراء قبل انطلاق الحفل الختامي للمهرجان القومي للمسرح

بدأ الفنانون في التوافد على السجادة الحمراء بدار الأوبرا المصرية، قبل انطلاق الحفل الختامي للدورة الثانية عشر من المهرجان القومي للمسرح.
ووصل حتى الآن كل من الفنانة صفاء أبو السعود، والفنانين سناء شافع، ومحمد الدسوقي، وفادي خفاقة، وكمال أبورية، ولفيف من نجوم المسرح.
ومن المقرر خلال الحفل، الإعلان عن العروض المسرحية الفائزة بمسابقات المهرجان وهي المسابقة الأولى مسابقة المسرح الكبير والخاصة بعروض المحترفين، والمسابقة الثانية مسابقة مسرح الشباب، والمسابقة الثالثة مسابقة مسرح الطفل، والتي استحدثها المهرجان لأول مرة هذا العام لتشجيع الطفل على العمل المسرحي.
كما سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة التأليف المسرحي التي تحمل أسم الكاتب الكبير لينين الرملي، ويقدمها المهرجان هذا العام لخلق جيل جديد من المبدعين الشباب في الكتابة والتأليف المسرحي، وأيضا الإعلان عن الفائز بجائزة فوزي فهمي لأفضل دراسة نقدية نظرية، وأفضل مقال نقدي تطبيقي.
وكانت وزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم، افتتحا الدورة الثانية عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان أحمد عبد العزيز قبل أسبوعين بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
بدأ حفل الافتتاح داخل المسرح بالسلام الوطني، ثم فتح الستار ليظهر ضيوف شرف الدورة الثانية عشر للمهرجان، وهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، المخرج جلال الشرقاوي، الفنان التشكيلي جمال العزبي، محمود حمبدة، النجم عزت العلايلي، سمير صبري، والمخرج سمير سيف، ومحيي إسماعيل، سهير المرشدي، المخرج المسرحي سيد فجل، الشاعر شوقي حجاب، الناقدة هدى وصفي.
بعدها قدم المخرج مناضل عنتر فقرة فنية بعنوان "الإستثنائي" بمشاركة 10 راقصين ثم صعدت الإعلامية جاسمين طه زكي، مقدمة الحفل، على المسرح لتقديم حفل الافتتاح، وقدمت مدير المهرجان الفنان إسماعيل مختار لإلقاء كلمته التي قال فيها : إن حشد المبدعين والمهتمين بالحركة المسرحية هو جهد تحرص عليه وزارة الثقافة، لتأصيل ملامح المسرح المصري.
ثم صعدت الدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم، على خشبة المسرح وقالت: "المشهد رائع، وصورة حضارية ورسالة عظيمة للحب والسلام وافتتاح مشرف ومشهد مهم يجمع كل المبدعين"وبعدها أعلنت افتتاح الدورة الحالية، قائلة: "كل أمنياتي بالتوفيق والبداية قوية جدا".
وصعد رؤساء وأعضاء لجان التحكيم الخمس على المسرح، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المخرج كرم مطاوع، وكرم المهرجان بعدها عدد من رموز الفن، والعمل المسرحي، الراحلين وهم، الفنان محمد نجم وتسلم الجائزة ابن عمه، والفنان محمود الجندي وتسلم الجائزة ابنته مريم كما تم تكريم النجمة الراحلة محسنة توفيق، وتسلم الجائزة نجلها وائل، وفؤاد السيد وتسلم الجائزة ابنته.
ظهر المكرمون على خشبة المسرح، ابتداء بالفنان يوسف شعبان، الذي وجه كلمة شكر لمعالي وزيرة الثقافة والفنان أحمد عبدالعزيز، لمجهوداتهم في انجاح هذه الدورة، وبعدها تم تكريم الكاتب يسري الجندي، ثم تكريم الفنان عاصم البدوي، ثم الكاتب السيد حافظ، ثم مهندس الديكور عبد ربه عبد ربه، ثم هالة فاخر، ثم لطفي لبيب، ثم المطرب علي الحجار، ثم المخرج محسن حلمي ثم سوسن بدر، وأخيرا الفنان توفيق عبدالحميد.