أبرزهم حسن حسني وبيومي فؤاد.. نجوم رفعوا شعار "الفن مش بالسن والأحلام مش بالعمر"

يحاول العديد من الفنانين إيجاد فرصة في مجال الفن للوصول إلى الشهرة في شبابهم، ولكن بعضهم لم يحالفه الحظ للوصول إليها إلا في الكبر، لكنهم استطاعوا رسم الابتسامة على وجوه الكثير من أبناء الوطن العربي كله، وهذا جعلهم في صفوف النجوم الكبار، ولذلك ينطبق عليهم قول الفنان الروسى"أركادى نيكولايفيتش" :"الفنان المبدع هو الذى يستطيع أن يكرس حياته للقيام بمهمة ثقافية سامية، ويستطيع بفضل نجاحه أن ينشر فى الناس أفكارا ومشاعر قريبة إلى قلبه وعقله"، وفي السطور التالية نرصد فنانين اشتهروا في وقت متأخر من أعمارهم وهم: بيومى فؤاد، سيد رجب، صلاح عبدالله، لطفي لبيب، حسن حسني، أحمد خليل، عبد الوارث عسر.
بيومي فؤاد
لم يحقق شهرته في عالم الفن إلا في سن متأخرة، هو من مواليد القاهرة عام 1965، بدأ العمل في السينما عام 2009، من خلال فيلم "احكي يا شهرزاد"، ولم تزداد شهرته إلا بعد المشاركة في مسلسل "الكبير قوي" بأجزائه الخمسة.
حسن حسني
من أشهر الفنانين الذين نالوا شهرتهم في سن السبعين ولا يزال يشارك في العديد من الأعمال السينمائية، كما أن اسمه ارتبط بمعظم نجوم السينما، وهو بمثابة أب لهم.

لطفي لبيب
بدأ مسيرته الفنية متأخرا رغم تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربع سنوات، تسبب في تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن".
سيد رجب
مع بلوغه سن 59 عامًا فوجئ الجمهور ببروز اسم الفنان سيد رجب، الذي حضر بشكل قوي في 2009 بمشاركته في فيلم "إبراهيم الأبيض"، ثم توالت بعدها أعماله السينمائية والدرامية، وأصبح محل حديث النقاد في كل موسم رمضاني.
وأوضح "سيد" خلال ظهوره ببرنامج "معكم" لمنى الشاذلى أن سبب تأخر ظهوره على الساحة هو اكتفاؤه بالعمل في الورش المسرحية، وكثرة سفره خارج مصر لتقديم العروض، وتوجه إلى العمل السينمائي والدرامي بعد أن ساءت ظروف المسرح في مصر.
صلاح عبد الله
"الحريف" صانع الأهداف الكوميدية والتراجيدية، الطيبة، الممزوجة بالحنان ودفء مشاعره تجعلك تناديه ب"عم صلاح"
أحمد خليل
وُلد في يوليو 1941 والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل، وتخرج فيه عام 1965، وعُين معيدًا بعد ذلك، وفي 1974 سافر إلى الخليج، وعقب عودته شارك في مسلسل "الساقية تدور" في 1987.
الانطلاقة الحقيقية ل"خليل" كانت لكثرة مشاركاته في الأعمال الدرامية في تسعينيات القرن الماضي، بظهوره في أعمال "من الذي لا يحب فاطمة"، ثم مشاركته في مسلسل "امرأة من زمن الحب".
وُلد الفنان الراحل عبدالوارث عسر في 16 سبتمبر عام 1894، وحصل على البكالوريا من المدرسة التوفيقية، وهدف إلى دخول مدرسة الحقوق إلا أنه تراجع، بعدها ساعده الزعيم سعد زغلول في الاتحاق بوزارة المالية للعمل كموظف بها، وعند بلوغه سن ال40 قدم استقالته حتى يتفرغ وينمي هوايته الفنية.
قبل استقالته من وزارة المالية كان منضمًا لفرقة جورج أبيض منذ عام 1912، وقدم العديد من العروض المسرحية، ودرس للطلاب في معهد السينما، وكانت بدايات شهرته في عام 1942 عندما شارك بالتمثيل والتأليف بفيلم "عايدة"، بعدها بأعوام برز اسمه في السينما في كثير من الأعمال، وكانت أغلب أدواره تتمحور حول "الأب"، وذلك لتقدم عمره حينها، إضافةً إلى ملامح وجهه الذي اتسمت بكثرة التجاعيد فيه.