واصل عمر عصر المحترف في صفوف دوسلدورف الألماني توهجه بعدما توج بلقب بطولة إفريقيا وتأهله إلى المونديال في الصين. تألق عمر عصر في الملاعب الأوروبية وتأهله مع فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا جعله يرفع سقف الطموح عند الشعب المصري من اجل التتويج بميدالية اولمبية في أولمبياد طوكيو 2020. المصنف 51 عالميا بدأ تنس الطاولة وهو في الرابعة من عمره بنادي دسوق بمحل إقامته، تألقه دفع الأهلي للتعاقد معه ليقود القلعة الحمراء للعودة للسيطرة المحلية على البطولات، انضم للمنتخب المصري للناشئين وهو في سن 12 عاما وحصل على منحة مالية من الاتحاد الدولي لتطوير اللاعبين الصاعدين في إفريقيا. احترف بنادي فالكنبرج السويدي وتوج بلقب الدوري السويدي لعامين متتاليين بعد غياب 12 عاما عن التتويج باللقب، وتأهل لنهائي الكأس بعد غياب وعندما احترف في الدوري الألماني والدنماركي حصل على لقب أفضل لاعب. حصل على الميدالية الفضية في كأس العالم للناشئين عام 2008 فى السويد وحصل عليها مرة اخري في 2009 باليابان، توج بلقب أفضل ناشيء على مستوى العالم ببطولة العالم عام 2009 بكولومبيا، حصد ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط 2013، فضلا عن تتويجه بلقب بطولة افريقيا مرات عديدة، ودورة الألعاب الأفريقية 2011. لعب ضمن تشكيلة العالم عدة مرات لعل ابرزها 2010 التي واجهت إنجلترا وفاز في المباراتين التي شارك بهما، ودع أولمبياد ريو دي جانيرو من الدور 64 أمام بطل أوكرانيا وهو نفس الدور الذي خرج منه في أولمبياد لندن أمام بطل اليونان. كسر كل الارقام القياسية وأصبح أول لاعب مصري و إفريقي و عربي يدخل ضمن قائمة أفضل 50 في العالم، بل وصل في عام 2018 للتصنيف ال 16. عمر عصر قاد إنبي منذ ايام للتتويج ببطولة إفريقيا للأندية لأول مرة في تاريخها، بجانب النيجيري أرونا وأسطورة الزمالك السابق احمد صالح، ويعود الفضل الاول في تتويج إنبي بالبطولة لوكيل أعمال عمر عصر، محي فودة، الذي يعتبر واحدا من افضل وكلاء لاعبين اللعبة على مستوى العالم، فودة يتواجد مع عصر في كل بطولاته، ودائما ما يبحث له عن الأفضل حتى يظل محتفظا بالقمة وهدف الثنائي ان يتوج عصر بميدالية في الأولمبياد.
