رفع الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة نجاح القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، والقمةُ الإسلامية التي عقدت في مكةالمكرمة. وأكد أمير جازان أهمية النتائج التي توصلت إليها القمم الثلاث التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله – في اتخاذ موقف حازم ورادع لتهديدات النظام الإيراني للمنطقة وللتجارة العالمية باستهداف خطوط الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي ومحطات النفط في المملكة العربية السعودية ودعم المليشيات الإرهابية لزعزعة أمن المنطقة وتهديد مكتسباتها ومقدراتها. ونوه أمير جازان بمضامين الكلمات الثلاث التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في افتتاح القمم «الخليجية والعربية والإسلامية» والتي وضع من خلالها أيده الله المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولياته في ردع هذه الاعتداءات السافرة بما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم أجمع، سائلًا الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة. من جانبه؛ أشار الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان إلى أن القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، تأتي في إطار التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الخليج والمنطقة والعالم الإسلامي وتوحيد الجهود وجمع كلمة الصف، بحكمة وحرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأضاف الأمير محمد بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تسعى دائمًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لكل ما يحقق مصالح دول الخليج والأمتين العربية والإسلامية من منطلق لم الشمل والوسطية والاعتدال والعمل على بناء مستقبل الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار ومواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا، والوقوف بكل حزم ضد الأعمال والتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية وكل من يدعم الإرهاب والتطرف. وأشاد نائب أمير جازان؛ بمشاركة كافة قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية في القمم الثلاث تلبية لدعوة القائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - الذي يحمل على عاتقه همَّ الأمتين والشعوب وتحقيق مصالحهم في كل مكان، منوهًا بما خرجت به القمم الثلاث من قرارات وبيانات ختامية تدين وتستنكر الاعتداءات ودعم التطرف، مشيرًا إلى قرار إعادة هيكلة منظمة التعاون الاسلامي والذي يصب في مصلحة المسلمين.