قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي إن أحدث توقعات للصندوق والتي ستصدر الشهر القادم لا تشير الى ركود جديد للاقتصاد العالمي لكن المخاطر تزايدت. وأبلغ جون ليبسكي النائب الأول للمديرة التنفيذية لصندوق النقد محطة تلفزيون (س.ان.بي.سي) "أستطيع أن أقول إن توقعاتنا الأساسية لا تشير بالتأكيد الى ركود... لكن ما من شك في أن المخاطر (التي تواجه الاقتصاد العالمي) تزايدت".
وأضاف أن هناك حاجة الى أن تتبنى الولاياتالمتحدة خططا مالية جديرة بالثقة في الأجل المتوسط تمزج بين إصلاحات ضريبية وتحفيز الإنفاق لإعطاء الثقة للمستمرين.
الى ذلك أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اتفقا في الرأي أثناء محادثة هاتفية يوم الجمعة على أن الاقتصاد العالمي يحتاج الي مزيد من الخطوات لتعزيز النمو في الأجل القصير.
وسيعلن أوباما مقترحات لدعم الوظائف الجديدة في كلمة مهمة أوائل الشهر القادم وقال أيضا إنه يريد أن يسعى المشرعون الى تخفيضات في عجز الميزانية تفوق تلك التي يفرضها قانون أقره الكونغرس مؤخرا لرفع سقف الدين العام الأمريكي.
ويتعين على أوباما أن يزيد النمو وأن يخفض البطالة في أمريكا التي تبلغ حاليا أكثر من 9 بالمئة لتحسين فرصه لإعادة انتخابه في العام القادم.