أكّد علي الطياشي عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحرّ، أنّ الحزب سيعقد ندوة صحفية يوم غد الأربعاء 03 أفريل 2019، للإعلان عن الأطراف التي تقف خلف الإعتداء الذي تعرّض له المشاركون في اجتماع حزبي في سيدي بوزيد. وقال الطياشي في مداخلة هاتفية في البرنامج الإذاعي 'ميدي شو'، اليوم الثلاثاء 02 أفريل 2019، أنّ الحزب سيقدّم أسماء المتورّطين في الإعتداء والصور التي توثّق ما حدث، معتبرا بأنّ الأطراف التي تقف خلف هذا الإعتداء تريد أن تهيأ البلاد لمناخ العنف قبل الإنتخابات المقبلة. كما أشار عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحرّ إلى أنّ الصعود المستمر لأسهم الحزب ونضاليّة منتسبيه ونجاحه، أصبح يزعج البعض الذين يحاولون من خلال هذه الأساليب تعطيل مسيرته، حسب قوله. وأكّد ما سبق أن أشارت إليه رئيسة الحزب عبير موسي من وجود أحد المنتمين للتيار الديمقراطي من بين المعتدين، مضيفا أنّ لافتة رفعت خلال الإعتداء تثبت هذا الأمر، حسب قوله. واعتبر الطياشي أنّ الأمن لم يتعاط مع المسألة بالجدية المطلوبة، مضيفا أنّ المعتدين كانوا على علم مسبق بمكان انعقاد الإجتماع وكانوا يحملون أسلحة بيضاء وهراوات وبيض. كما جدّد رفض حزبه لبيان النهضة التي ندّدت فيه بالإعتداء، وقال في هذا الشأن : ''موقفنا واضح من النهضة التي سبق أن مارست العنف في عديد المواقف''، معتبرا أنّ التنديد الصادر عنها لا يعكس الموقف الحقيقي للحركة، وفق قوله، مؤكّدا أنّ ''أشخاصا مقربين من النهضة بدوا في تدويناتهم على مواقع التواصل الإجتماعي وكأنّهم يرحبون بما حدث''.