قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن تحذير دار الافتاء المصرية من لعبة "مومو" لن يكون التحذير الأخير من الألعاب الإليكترونية، حيث هناك مئات الألعاب على المتاجر اللأليكترونية تسبب خطورة على صحة مستخدمها، ولكن بأشكال مختلفة. وأشارت "حجاج"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن أي طفل يستخدم أي نوع من التكنولوجيا الحديثة سواء ألعاب إليكترونية أو برامج تواصل، يجب أن يكون هناك متابعة دقيقة له من قبل ولي الأمر. ونوه بأن لعبة "مومو" توجد أيضا داخل أفلام الكارتون، ولهذا يجب أن يكون هناك مراقبة لما يشاهده الطفل، مؤكدا أنه لا يمكن منع التطبيقات الموجودة على المنصات الأليكترونية، ولابد من الرقابة. وحذرت دار الإفتاء من المشاركة فى اللعبة المسمّاة ب"مومو MOMO"، وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة. كما أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التى يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب حيث أنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار. وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس فى المملكة المتحدة تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول "تحدى مومو"، فضلًا عن المنشورات التى اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعى فيما يتعلق ب"التحدى".