أمرت نيابة مركز البداري بأسيوط بحبس "عائشة.ع.أ"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمة الجزيرة البحرية بمركز البداري، 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بذبح طفليها "عمر.م.ح" 6 سنوات، و"زياد.م.ح" 4 سنوات، باستخدام سلاح أبيض "سكين مطبخ". واعترفت الأم أمام النيابة بارتكاب الجريمة وقالت أنها ذبحت طفليها لأنها تخشى عليهما من معايرة الناس لهما بسبب مرضها، فقررت أن تريحهما من الحياة كي يدخلا الجنة. وقالت المتهمة أمام المقدم محمود بدوي، رئيس مباحث مركز البداري، أنها أقنعت طفليها بأن تلعب معهم لعبة "لص وحرامية" "استغماية" وقامت بتعصيم عيونهما، وأحضرت سلاح أبيض "سكين المطبخ"، وقامت بذبحهما، واحد تلو الآخر حتى تحميهما من الناس، خشية من معايرتهم لأبنيها بمرضها، حيث أنها تتلقى علاج لدى طبيب مخ وأعصاب منذ ما يقرب من 4 سنوات، وأضافت أنها فعلت ذلك حتى يدخل نجليها الجنة. وأشارت تحريات المباحث أن الزوج "م.ح"، سائق، كان خارج المنزل وأن زوجته اتصلت عليه هاتفيًا بعد ارتكابها الجريمة، وأبلغته أن نجليه يرغبا رؤيته، وعند حضوره، وجدهما جثتين غارقتين في الدماء، وعندما سألها عن سبب فعلتها قالت "حتى يدخلا الجنة" وابلغ الاهالي قسم الشرطة فانتقل ضباط مباحث المركز لموقع الحادث وتم القبض على الأم، وتحرر المحضر رقم 243 إداري مركز البداري، وبعرضها على النيابة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من اللواء الدكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم شرطة يفيد قيام "عائشة.ع.أ"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمة بمنطقة الجزيرة البحرية، دائرة مركز البداري، بذبح طفليها "عمر.م.ح" 6 سنوات و"زياد.م.ح." 4 سنوات بسلاح أبيض "سكين مطبخ". على الفور انتقل مباحث مركز البداري، برئاسة المقدم محمود بدوي، لموقع الحادث، وتم نقل جثتي الطفلين لمستشفي البداري المركزي، والتحفظ عليهما لحين حضور الطبيب الشرعي، وبمواجهة الأم اعترفت بارتكاب الجريمة ودلت على السلاح المستخدم في الحادث. وأفادت تحريات المباحث أن الأم تعاني من مرض نفسي وتتلقى العلاج لدى طبيب مخ وأعصاب منذ 4 سنوات. تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحيلت المتهمة للنيابة التي أصدرت حكمها سالف الذكر.