حرص الكاتب عمر طه، على زيارة الدورة الثانية لمهرجان سور الازبكية للكتاب، كنوع من الدعم للفكرة، والخروج من المأزق الذي وضعو فيه من خلال منعهم من المشاركة في اليوبيل الذهبي للمعرض القاهرة الدولي للكتاب. واكد "طاهر"، في تصريح خاص ل"الفجر الفني"، على أن سور الازبكية ينقسم إلى شقين، الاول هو البائعين والعارضين الذي يحرصو على بيع الكتب القديمة والمستعملة، الذي يصعب العثور عليها في مكان غير سور الازبكية، اما الشق الاخر، فهم البائعين الذين يلجؤ إلى تزوير الكتب، من أجل الربح المادي فقط. وتابع الكاتب، أنه سيروج لفكرة تنظيم مهرجان للكتاب عبر صفحته الرسمة عبر موقع التواصل الاجتماعية "فيسبوك، وتويتر"، وذلك حتى يتعرف القراء والجمهور على أن السور يحتوي على كتب قيمة ونادرة، فضلًا عن تخفيض اسعار هذه الكتب. ومن جانبه قال الكاتب عمر طاهر، أنه تلقى ردود افعال اجابية حول روايته الجديدة "كحل وحبهان". يعرف أن عمر طاهر كاتب وصحفي مصري من مواليد سوهاج في 23 يوليو 1975 حصل بكالوريوس التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان – 1998، مواليد صعيد مصر في منتصف السبعينيات، وحصل كتابه إذاعة الأغانى على جائزة أفضل كتاب 2015فى إستفتاء المكتبات والقراء، وكتب لمعظم الصحف والمجلات المصرية،و يكتب حاليا مقالا أسبوعيا في جريدة الأهرام، وجريدة الأخبار.وصدر له عدة كتب من بينها "أثر النبى – قصص قصيرة من وحى السيرة"، كما أصدر عدة دواوين شعرية من بينها "قهوة وشيكولاتة، مشوار لحد الحيطة"، فضلًا عن كتابة العديد من الأغنيات لكثيرين من بينهم أصالة ورامى صبرى وأحمد عدوية وكايروكى وسعاد ماسى وأحمد سعد ومحمد عساف. قدم عدة برامج إذاعية من بينها "واحد صاحبى، الطريق إلى عابدين، شفت ربنا مع عزيز الشافعى، كما قدم عدة برامج تليفزيونية منها "مصرى أصلى واتجنن مع كوكا كولا. كما يشار إلى أن نوعية الكتب التي يعرضها سور الأزبكية خلال المهرجان، هي الكتب القديمة والمستعملة، والتي يصعب العثور عليها في المكتبات ودور النشر الأخرى، مثل الكتب والموسوعات التراثية القديمة، وبعض الأعمال الروائية الكلاسيكية، وتقدم بتخفضيات كبيرة لتشجيع القراء على الشراء.