مازال مسلسل معاناة الفهد الأسمر محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم فريق الكرة بنادي الزمالك مع بيته القلعة البيضاء مستمر وبنجاح منقطع النظير أيضاً. وتقرر رحيل شيكابالا عن نادي الزمالك من جديد إلى فريق أبولو اليوناني بعد انتهاء إعارته إلى الرائد السعودي في الموسم الماضي، لتستمر رحلة معاناة الأباتشي مع الزمالك لكثرة المشاكل التي تعرض لها منذ ولاية ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق.
لعنة عباس ويعاني شيكابالا من العديد من الأزمات المالية والنفسية مع رئيس الزمالك الحالي مرتضى منصور بسبب قيمة عقده السابق مع ممدوح عباس والذي كان يصل إلى 6 ملايين جنيه في الموسم، وهو ما حالة من الحرب الباردة بين اللاعب ومرتضى بسبب تميز شيكا قبل أن يتدخل أمير مرتضى لاحتواء الأزمة وقتها. الأزمة المالية التي تعرض لها شيكابالا مع الزمالك ترجع إلى هروبه من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي والرجوع إلى القاهرة بدون علم إدارة ناديه وفسخ التعاقد مع لشبونة من طرف واحد لينجح الفريق الأبيض في ضمه مرة أخرى مقابل 650 ألف دولار، الأمر الذي انعكس على اللاعب حيث سيتم خصم المقابل المادي من عقد شيكابالا مع الزمالك حالياً وبالأدق لا يحصل اللاعب على راتب من القلعة البيضاء لذلك تم إعارته للرائد السعودي من أجل حفظ ماء وجه شيكابالا من الناحية المالية.
رحيل جديد ولم يهنئ شيكابالا بوجوده في الزمالك سواء من حجم البطولات التي حققه مع الفريق الأبيض أو تقديره بين كبار لاعبي مصر مع الاعتراف بموهبته الكروية التي لا تتكرر. وكرر شيكابالا رحيله عن الزمالك أكثر من مرة لأسباب مختلفة سواء بسبب مستحقاته المالية المتأخرة أو خلاف مع إدارت الزمالك التي توالت على قيادة النادي إدارياً. ورحل الفهد الأسمر مرة إلى الوصل الإماراتي ،ولكنه في فشل في استغلال صحوته هناك وعاد سريعاً، ثم رحل إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي ولكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية وعاد للقاهرة بدون علم إدارة ناديه ، ثم رحل للإسماعيلي على سبيل الإعارة بعد العودة إلى مصر حتى استقر به المطاف في الرائد السعودي ليحقق مع نجاحات ساعدته في التواجد ضمن قائمة المنتخب في كأس العالم في روسيا. ومن جديد يرحل شيكابالا إلى الدوري اليوناني لفريق أبولو في تجربة قد تكون نقلة كروية له أو نهاية كروية للأباتشي في الملاعب خاصة بعدما وصل إلى 32 عاماً. غريب في بلاد غريبة ظهر شيكابالا مع الزمالك أول مرة قبل أن يتحول إلى إيقونة جماهير النادي الأبيض في عام 2002، حيث لعب شيكابالا للمرة الأولي مع نادي الزمالك وكان عمره 16 عاماً وسجل هدفاً في مباراة غزل المحلة، وتحدثت الصحف عنه ليقوم نادي باوك اليوناني بخطفه بحجة عدم ارتباطه بعقود رسمية لينضم في يناير 2005 للنادي اليوناني مجاناً، ولعب معهم لعامين 23 مباراة فقط قبل أن يهرب من ناديه ويعود للأهلي، بسبب أزمة التجنيد. ولم يهنئ شيكابالا بفترة مجد حقيقة مع الزمالك على غرار نجوم كبار مثل محمد أبوتريكة مع الأهلي أو حسني عبد ربه قائد الإسماعيلي أو حازم إمام ثعلب الزمالك المعتزل وأمير الموهوبين، ليظل غريب في بيته ليجد نفسه أمام محطات صعبة داخل ناديه سواء للخلاف مع الإدارات أو أزمات مستحقاته المالية المتأخرة أو شروط تعاقده مما جعله غريب في بيته أو غريب في بلاد الاحتراف يبحث عن مجد جديد بعيدًا عن القلعة البيضاء.
شيكابالا..غريب في بلاد غريبة مازال مسلسل معاناة الفهد الأسمر محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم فريق الكرة بنادي الزمالك مع بيته القلعة البيضاء مستمر وبنجاح منقطع النظير أيضاً. وتقرر رحيل شيكابالا عن نادي الزمالك من جديد إلى فريق أبولو اليوناني بعد انتهاء إعارته إلى الرائد السعودي في الموسم الماضي، لتستمر رحلة معاناة الأباتشي مع الزمالك لكثرة المشاكل التي تعرض لها منذ ولاية ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق.