أنهت البورصة المصرية تداولاتها اليوم الخميس نهاية تداولات الأسبوع على تباين في اداء مؤشراتها الرئيسية الثلاثة ، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 بمقدار 17.91 نقطة بنسبة 0.38 % لينهي الجلسة عند مستوي 4747.17 نقطة مدعومة بمشتريات الأجانب و العرب . وخالف المؤشر الرئيسي في الاتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهي تعاملاته عند مستوى 566 نقطة بانخفاض 0.81 % ، فيما ارتفع مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 0.32 % ليغلق عند مستوى 862.99 نقطة . وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 355.141 مليون جنيه وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 20534 عملية ليتم التداول على 64.647 مليون سهم . وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 59.13 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 40.86 في المائة. وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 66 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 11.39 في المائة والأجانب 22.62 في المائة. وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 26.990 مليون جنيه لصالح الشراء . كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 15.038 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 42.028 مليون جنيه لصالح البيع . في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد 12.120 مليون جنيه لصالح البيع ، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات 12.120 مليون جنيه لصالح الشراء . أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 24.85 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 81.460 مليار جنيه . كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 16.39 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 53.110 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 11.69 في المائة بقيمة 38.330 مليار جنيه . أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم البنك التجاري الدولي – مصر والذى اغلق على 26.72 بارتفاع قدره 2.14 % ، ليجيء بعد ذلك سهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول والذي أغلق على 102.09 جنيه بارتفاع قدره 3.39 % ، ثم سهم بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية والذي أغلق على 4.89 جنيه بارتفاع قدره 0.62 % . ثم جاء بعد ذلك سهم أوراسكوم تليكوم القابضة والذي أغلق على 3.39 جنيه للسهم بانخفاض قدره 0.29 %، ليجيء بعد ذلك سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة والذي أغلق على 252.57 جنيه للسهم بانخفاض قدره 0.38 %. و عن اهم الاخبار التى شهدها السوق اليوم فقد تلقت ادارة البورصة بيان من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول -موبينيل رداً على استفساراتها حول بيع حصة رجل الاعمال نجيب ساويرس في الشركة لصالح شركة فرانس تليكوم بسعر 160 جنيه للسهم حيث قالت الشركة انها لم تتلقي اي اخطار من قبل طرفي تلك الشائعة وليس لدينا اية معلومات في هذا الصدد . كان الملياردير المصري نجيب ساويرس قال انه ليس لديه اى خطط لبيع أسهمه في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل. وقال ساويرس ردا على سؤال عبر الهاتف من وكالة رويترز حول ما إذا كان سيبيع حصته فى موبينيل "كل ما استطيع قوله انه لا يوجد شىء من هذا القبيل ، لن يحدث ذلك ابدا " . وأضاف " انهم يعتقدون انه بسبب حملة المقاطعة فإنني قد أسأم وابيع ... انها ليست شخصيتي " . في ذات السياق قالت مصادر للمال ان الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول موبينيل مازالت مستمرة فى استخدام قرض حصلت عليه نهاية العام الماضى من 3 بنوك بقيمة مليارى جم واكدت ان الشركة لا تعتزم احداث اى تغيير فى جدول الصرف المتفق عليه جراء المقاطعة . من ناحية أخري توقع أحمد أبو دومة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اوراسكوم تيليكوم الانتهاء من تحديد القيمة العادلة لشركة اوراسكوم للاتصالات الكيان الجديد المنشق عن عملية التقسيم خلال شهر ،مشيرا الي انها ضمن الخطوات النهائية لبدء الإجراءات الفعلية لعملية التقسيم.
وقال أبو دومة في تصريحات ل البورصة إن شركته انتهت من تقديم جميع الأوراق التي طلبتها الهيئة العامة للرقابة المالية للموافقة علي عملية التقسيم، موضحا ان الهيئة بررت تأخير الموافقة علي التقسيم باستمرار السير في إجراءات تدقيق المعلومات. اكد العضو المنتدب أن اوراسكوم تليكوم بدأت مفاوضات جديدة لحل مشكلة جيزي، إلا أنه حتي الآن لم تتوصل الشركة إلي حلول ايجابية مرجحاً الانتهاء من هذه المشكلة قريبا.
اضاف أبو دومة أن شركة ويند بصدد الحصول علي 3 مقاعد بمجلس إدارة شركة فيمبلكوم، مشيرا الي ان شركته بصدد التوصل لحل نهائي مع الحكومة الزيمبابوية بشأن وحدتها «تيلسيل زيمبابوي والتي تمنع تشريعات الحكومة تغيير ملكية شركات المحمول دون موافقة الحكومة الزيمبابوية .
وقال إن الحلول التي تم التوصل إليها لن تتضمن نهائياً بيع اوراسكوم تليكوم لحصتها في تليسيل أو حتي تخفيضها،مؤكداً أن الحل سيكون مرضا للطرفين. من ناحية أخري قالت وزارة الكهرباء العراقية ان العراق تلقى عروضا من ثلاث شركات أجنبية لبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة 1014 ميجاوات الى الشمال من بغداد. وقالت الوزارة في بيان ان شركة هيونداي الكورية الجنوبية للاعمال الهندسية والبناء تقدمت بعرض يبلغ نحو 500 مليون دولار بينما بلغ عرض أوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية بلغ 463 مليون دولار وعرض شركة صينية 337 مليون دولار. ويتضمن العرض بناء المحطة في مدينة التاجي التي تبعد 20 كيلومترا الى الشمال من بغداد وتركيب ست وحدات تعمل بالغاز طاقة كل منها 169 ميجاوات اشتراها العراق من سيمنس في عقد وقع عام 2008.وقالت الوزارة "الارقام التي عرضتها الشركات تعد أرقاما مبدئية قابلة للتفاوض."وأضافت أن الشركات عرضت استكمال تركيب وحدات الغاز في 24 شهرا وسيتم اعلان اسم الشركة الفائزة قبل نهاية أغسطس . على نطاق التقييمات التى شهدها السوق فقد قام بنك إتش إس بى سى بتخفيض السعر المستهدف لسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل الى 121 جنيه للسهم وذلك من 163 جنيه للسهم .