بعيدا عن الأدوية والعقاقير، لنتعرف معا على بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تحمي من حرقة المعدة وتعالجها بشكل فعال، وهذه الطرق هي التالية: عدم الافراط في تناول الطعام، خاصة خلال شهر رمضان، حيث ان الاكثار من الطعام على معدة فارغة يمكن ان يضعف عضلة المعدة ويسهل مرور محتويات المعدة ومنها الاحماض الى مجرى المريء وبالتالي التسبب بحرقة المعدة. الحفاظ على الوزن الطبيعي والمثالي يحول دون الاصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، بسبب الدهون التي تتراكم حول المعدة ويمكن ان تؤدي للشعور بالحرقة. تناول خل التفاح مع الماء الدافئ يساعد في التخلص من مشكلة حرقة المعدة، على الرغم من انه حمضي بطبيعته، لكن الخل العضوي يمكن ان يؤثر بطريقة قلوية على الجسم لاحتوائه على الانزيمات والالياف والبروتينات الضرورية للتخفيف من عملية الارتداد المعدي المريئي. تجنب الاطعمة التي تزيد من الاحماض في المعدة وتسبب الشعور بالحرقة ومنها الكاكاو بالحليب والقهوة والاطعمة المقلية والثوم والبصل غير المطبوخ والاطعمة السريعة والمعلبة، فضلا عن الاطعمة الغنية بالتوابل والطماطم والحمضيات والفلفل الحار واللحم الاحمر والتوت الازرق ومشتقات الالبان. تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على مواد كربونية تحوي فقاعات تفرقع داخل المريء والمعدة وتتسبب بالحموضة والحرقة. مضغ العلكة الخالية من السكر يسهم في افراز اللعاب وخفض نسبة الاحماض في مجرى المريء. النوم على وسادة مرتفعة لمنع ارتجاع الاحماض الى مجرى المريء، كما يفضل النوم على الجانب الايسر. تجنب الذهاب الى النوم بعد الطعام مباشرة، وينصح بالنوم بعد حوالي 4 ساعات او اكثر من وقت تناول الطعام. التقليل من تناول الكربوهيدرات البسيطة التي تسبب الالتهابات والانتفاخ واستبدالها بكربوهيدرات معقدة مع ضرورة التقليل من كميتها في الطعام. تناول الماء مع القليل من عصير الليمون يسهم في تعديل الاحماض في المعدة ويحمي من الحرقة. تناول شاي الزنجبيل والبابونج من الطرق الطبيعية لعلاج حرقة المعدة، كون الزنجبيل يساعد على الهضم ويخفف من الالتهابات والتشنجات المعوية. فيما ان البابونج من العناصر المهدئة للمعدة ويقلل من الشعور بالغثيان والام المعدة. ويمكن خلط الزنجبيل مع البابونج وتحلية الخليط بالقليل من العسل وتناوله للشعور بالراحة.