بعد مرور أعوام كثيرة على ابتعاد منتخب مصر، استطاع محمد صلاح ورفاقه أن يصعدوا إلى مونديال روسيا 2018، محققين آمال كافة المصريين الذين رغبوا في وصول منتخبهم لكأس العالم. وسيبدأ المنتخب المصري مشواره في نهائيات كأس العالم 2018، في روسيا، بمواجهة الأوروجواي، يوم 15 يونيو الجاري في مدينة يكاتيرينبورج، لصالح منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا روسيا، والسعودية.
تعتمد روسيا على طريقة لعب جديدة، يشارك فيها توليفة جديدة ارتكزت على المحللين في الدوري الروسي، والابتعاد عن عدد كبير من النجوم واللاعبين المعروفين بالمنتخب، مثل سيرغي إيجناشيفيتش، وفاسيلي بيريزوتسكي.
وأدخل مدرب المنتخب الروسي وجوه جديدة عديدة أثبتت جدارتها، مثل: فيكتور فاسين مدافع "سيسكا موسكو"، وفيودور كودرياشوف مدافع "روبن كازان"، وجورجي دزيكيا لاعب "سبارتاك موسكو".
كما ظهر بصورة قوية أيضا خلال المباريات الودية التوأم الروسي الشهير، أليكسي وأنتون ميرانتشوك، لاعبا "لوكومتيف موسكو"، والنجم الشاب، ألكسندر جولوفين، لاعب وسط "سيسكا موسكو".
نقاط قوة أوروجواي
يعد منتخب أوروغواي هو البطل التاريخي للمونديال، كما يقوده المخضرم، أوسكار تاباريز، 70 عاما، الذي يقود منتخب أوروغواي منذ 12 عاما تقريبا، حيث تولى تدريبه عام 2006.
يعد ذلك هو كأس العالم الثالث، الذي سيقود فيه تاباريز، حيث سبق وقاده نسختي 2010 و2014، وقاده للصعود إلى المربع الذهبي في نسخة 2010، وغادر من دور ال16 في نسخة 2014.
بخلاف المدرب المخضرم، يعتمد منتخب أوروغواي على اثنين من أفضل المهاجمين في العالم، وهما: لويس سواريز، مهاجم فريق "برشلونة" الإسباني، وإيدنسون كافاني، هداف "باريس سان جيرمان" الفرنسي.
ولكن تاباريز، يبدو أنه قرر يعتمد في النسخة الثالثة له في كأس العالم، على عدد من الوجوه الصاعدة بجوار سواريز وكافاني، مثل: فيدريكو فالفيردي المعار من ريال مدريد الإسباني إلى ديبورتيفو لاكورونيا، وماتياس فيتشيو لاعب "إنتر ميلان" الإيطالي.
السعودية
يمتلك المنتخب السعودي وجوه شابة عديدة تمتلك مواهب كبيرة، مثل نواب العابد لاعب الهلال، وفهد المولد لاعب اتحاد جدة.
تمتاز كرة الأخضر السعودي، بطريقة اللعب الهجومية، معتمدا على مهارات لاعبيه المتميزة، كما يمتلك الفريق خبرة في خوض مباريات كأس العالم، بحكم تأهله الكثير إلى المونديال، ولدى اللاعبين طموح كبير لتحقيق إنجاز، خاصة بعد النتائج المخيبة للآمال في البطولات السابقة.