دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لإنهاء العنف في نيكاراجوا حيث قتل 15 شخصاً على الأقل قبل أيام في احتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيغا، وتعديلاته التي اقترحها للأمن الاجتماعي. وعبر البابا في حديثه أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد عن "حزنه بسبب العنف الشديد وسقوط قتلى ومصابين على يد قوات الجيش التي تحركت لقمع الاحتجاجات الاجتماعية.. أصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم". وأكد البابا فرنسيس موقف الكنيسة الداعم دائماً للحوار "لكن ذلك يحتاج إلى التزام فعلي باحترام الحرية، وقبل أي شيء الحياة. أصلي من أجل انحسار العنف وتهيئة الأوضاع لاستئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن". وقالت الشرطة يوم الخميس الماضي إن "15 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 200 يوم الأربعاء" في أحد أشد الأيام عنفاً منذ أن بداية الاحتجاجات، ضد الرئيس دانييل أورتيغا قبل أكثر من شهر. وندد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيكاراغوا بالعنف، ووصفه ب "عدوان منظم وممنهج" وعلق محادثات مع الحكومة كانت مقررة يوم الخميس الماضي.