قبل أسبوعين فقط على انطلاق فعاليات المونديال، ستكون جماهير كرة القدم في أوروبا وجميع أنحاء العالم، على موعد مع واحدة من أبرز المواجهات الكلاسيكية. ويحل المنتخب الإيطالي، ضيفا على نظيره الفرنسي في نيس، حيث تمثل المباراة الودية بينهما غدا الجمعة، من الخطوات المهمة على طريق تحضيرات الديوك، للمونديال الروسي، فيما يغيب المنتخب الإيطالي (الآزوري) عن فعاليات المونديال هذه المرة. ويخوض المنتخب الفرنسي، فعاليات الدور الأول للمونديال، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات أستراليا وبيرو والدنمارك. وهذه هي أول نسخة تشهد غياب الآزوري عن المونديال، منذ نسخة 1958 بالسويد. وكان الآزوري، قد سقط في الملحق الفاصل المؤهل لكأس العالم، بخسارته 0-1 أمام نظيره السويدي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وأسفر هذا، عن إقالة المدرب جامبييرو فيينتورا، المدير الفني للفريق، واستقدام روبرتو مانشيني، لاستعادة أمجاد الآزوري. وقد تسنح الفرصة أمام سيموني زازا، للمشاركة مع الآزوري للمرة الأولى منذ تشرين ثان/نوفمبر 2016، فيما يأمل دومينيكو بيراري، في خوض أولى مبارياته مع الفريق. وفي المقابل، احتفل المنتخب الفرنسي، بالهدف النموذجي الذي سجله أوليفيه جيرو، خلال مباراة الفريق الودية التي فاز فيها 2-0 على نظيره الأيرلندي، الإثنين الماضي. كما تسود حالة من السعادة، أجواء المنتخب الفرنسي، بعدما سجل نجمه أنطوان جريزمان هدفين ساعد بهما فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني على الفوز في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، على مارسيليا الفرنسي، في وقت سابق من الشهر الحالي. وقال ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، عن هدف جيرو "هدفه يعني مدى فاعليته". ويختتم المنتخب الفرنسي، تحضيراته للمونديال، بمباراته الودية أمام المنتخب الأمريكي، في التاسع من يونيو المقبل.