أدان الأديب والناشط السياسي الدكتور علاء الاسواني تحويل المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، وأعتبر القضاء العادي كاف تماماً لإعادة الأمن لو توفرت إرادة سياسية - على حد قوله. وتسائل الأسواني في تدوينات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" فجر الاربعاء عن جدوى تحويل المدنيين في قضايا البلطجة إلى القضاء العسكري, طالما لم يتم القبض عليهم من الأساس. واستشهدا بحوادث حرق كنيستي أطفيح وامبابة، وكذلك مقتل محمد محسن "شهيد موقعة العباسية" والإعتداء على المتظاهرين بالعباسية، والتعدي على أهالي الشهداء من قبل ما يطلقون على أنفسهم " ابناء مبارك". ولفت مؤلف "لماذا لا يثور المصريون " الى أن "هذه الجرائم وغيرها مسجلة بالصوت والصورة"، متابعا: " بالرغم من ذلك لم يقبض على الفاعلين، ومن ثم فان المحاكمات العسكرية ليست موجهة إذن ضد البلطجية". وتأتي هذه التدوينات على خلفية إحالة الناشطة السياسية اسماء محفوظ، إلى القضاء العسكري بتهمة إهانة القوات المسلحة، والحكم على مراسل شبكة "إي بي سي" ستة اشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة ترديده شعارات تهين المجلس العسكري