وكيل الأطباء السابق: الاعتداء على مستشفى الساحل وناصر العام "كارثة"

قال الدكتور أسامة عبدالحي، وكيل نقابة الأطباء السابق وعضو المجلس الحالي، إن الاعتداء المتكرر على الأطباء جريمة فى حق المرضى قبل ما يكون فى حق الأطباء، مشيرًا أنه عندما يحدث اعتداء على مستشفى فأن العمل يتوقف بها مما يؤثر على إسعاف المرضى خصوصًا الحالات الحرجة منها، وهذه الأجواء المثيرة للأعصاب لا تمكن الأطباء من القيام بعملهم.
وأضاف عبدالحي، فى تصريح خاص ل"الفجر": لابد من صدور تشريعات، مؤكدًا أن الأردن والسعودية والكويت ومجموعة من الدول العربية، قاموا بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء والحكماء "الممرضين" فى أى مستشفى وكذلك المنشآت الطبية.
وأكد عضو الأطباء، أن الدول العربية غلظت عقوبة الاعتداء على فرد من أفراد الفريق الطبى بعشر سنوات حبس، واصفًا حالتين الاعتداء الذين وقعوا صباح اليوم السبت على مستشفى الساحل التعليمى، ومستشفى ناصر العام، ب "الكارثة"، مطالبًا بتكثيف الأمن فى المستشفيات إلى جانب تغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات.
وهدد عبدالحي: من السهل توقف الأطباء عن العمل إنما من سيدفع ثمن ذلك هو المريض.
يذكر أن الدكتور محمد عوض يوسف، طبيب مقيم الأمراض العصبية، بقسم الطوارئ بمستشفى الساحل التعليمى، تعرض لاعتداء من بعض البلطجية، مساء أمس، بسبب عدم وجود سرير رعاية مركزة، وأصيب الطبيب بكسور فى عظام الأنف وخضع لعملية جراحية عاجلة، إلى جانب تحطيم بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية من قبل البلطجية.
وفى ذات السياق قام عدد من مرافقي المرضى فجر اليوم السبت، بالاعتداء على مستشفى ناصر العام بشبرا الخيمة، وأسفر الاعتداء عن إصابة طبيب مقيم جراحة يدعى: محمد عبد الفتاح، بجرح قطعي فى فروة الرأس، مع وجود تلفيات عديدة بالمستشفى.