عبد الحميد كمال يكتب: بطولة خالدة.. المقاومة الشعبية فى السويس تنتصر على القوات الإسرائيلية    35 جنيهًا بعد استنفاد حالات الرسوب.. رسوم إعادة القيد لطلاب الثانوية العامة 2025-2026    وزير الري عن أراضي طرح النهر: الموضوع ليس إيجارا لكن حق انتفاع بالمخالفة لحين الإزالة    وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: صفقة شاليط جرت على مرحلتين ورفض إسرائيل الإفراج عن بعض الأسماء    مبعوث بوتين لفوكس نيوز: العقوبات الغربية لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم رام الله والخليل وتحاصر منزلًا في حي البالوع    جيش الاحتلال يتوغل داخل قرية في القنيطرة السورية ب5 آليات عسكرية    شيكو بانزا للاعب الزمالك المنبوذ: أنت عظيم.. لا تستمع لأحد    جماهير ليفربول تدعم صلاح بأرقامه القياسية أمام الانتقادات    أنا بخير والحمد لله.. أول تعليق من مؤمن سليمان بعد شائعة وفاته أثر أزمة قلبية    تفاصيل اصطدام باخرة سياحية بكوبري كلابشة في أسوان.. ماذا حدث؟    وفاة طفل بسقوط جدار في حي الزهور بالخارجة    حقيقة ظهور أفعى الكوبرا في قرية بمحافظة الغربية    علي الحجار يختتم فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الموسيقى العربية بأوبرا الإسكندرية    عمرو أديب ساخرًا من شائعات انتقال محمد صلاح للأهلي: هنعمله الكرة الذهبية في الموسكي ولا في الصاغة؟    الشرطة الألمانية تفكك عصابة تبيع لوحات مزيفة لبيكاسو ورامبرانت بملايين الدولارات    العثور على لوحة مفقودة لبيكاسو في مدريد    أسهل وصفة للتومية في البيت.. سر القوام المثالي بدون بيض (الطريقة والخطوات)    أهدر سيطرته على الصدارة.. ميلان يخطف تعادلا مثيرا من بيزا    فضائح التسريبات ل"خيري رمضان" و"غطاس" .. ومراقبون: يربطهم الهجوم على حماس والخضوع للمال الإماراتي ..    «الكورة بتتقطع منه».. محمد فضل يفتح النار على نجم الزمالك    قيادي بحركة فتح: واشنطن تربط إعادة إعمار غزة بنزع سلاح المقاومة    «زي النهارده».. «الكاميكازي» يضرب الأسطول الأمريكي 25 أكتوبر 1944    إطلاق سيارات فولكس فاجن تايرون لأول مرة في مصر.. أسعار ومواصفات    السيطرة على حريق محدود في عمارة النحاس بالإسكندرية دون خسائر    أصعب 5 ساعات.. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم: «توخوا الحذر»    ضاعت في الزبالة.. قصة استعادة مصوغات ذهبية بنصف مليون جنيه ب البحيرة    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه والعملات الأخرى ببداية الأسبوع السبت 25 أكتوبر 2025    الرقابة المالية تستعرض مزايا منتجات جديدة تعتزم إتاحتها للمستثمرين في البورصة قريباً    ننشر معايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفنى «إتقان»    كونسيساو ينتقد لاعبي «النمور» بعد الهزيمة أمام الهلال.. ويعلق على عدم مصافحة «إنزاجي»    نقيب أطباء الغربية ينعي نجلته بكلمات تدمي القلوب    «مش محتاج أروح ل سيدي 6 أكتوبر».. عمرو أديب يواصل هجومه على الموالد    بعد حصوله على أفضل ممثل في «الجونة».. أحمد مالك: «كولونيا» سيكون في دور العرض قريبًا    «حرام عليك يا عمو».. تفاصيل طعن طالب في فيصل أثناء محاولته إنقاذ صديقه    إنزاجي يشيد بلاعبى الهلال بعد الفوز على اتحاد جدة    النائب العام يلتقي قضاة مصر العاملين بدولة الإمارات| صور    عاجل | تعرف على أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الجمعة    الأهلي يسعى لتأمين تأهله لمجموعات دوري أبطال إفريقيا أمام إيجل نوار    أسعار القهوة الأمريكية ترتفع بشكل حاد بسبب الرسوم الجمركية والطقس السيئ    عاجل | تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة المقدمة من "الصناعة" للمشروعات المتعثرة    محمود مسلم: الفصائل الفلسطينية أمام فرصة تاريخية للتوحد وإنقاذ القضية    ضم الضفة الغربية قائم رغم نفي واشنطن وتجاهل الإعلام الإسرائيلي    توخى الحيطة والحذر.. بيان مهم من الأرصاد الجوية حول طقس الساعات القادمة    انطلاق أعمال المؤتمر الدولى السادس لمجلس الكنائس العالمى بمشاركة 100 دولة بوادى النطرون    الجبهة الوطنية يكلف الطويقي قائما بأعمال أمين الحزب بسوهاج    نقابة الأطباء تعلن تشكيل هيئة المكتب بعد انتخابات التجديد النصفي    26 أكتوبر، جامعة أسيوط تنظم يوما علميا عن الوقاية من الجلطات    ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. ندوة علمية حول الأمانة طريق النجاح بأوقاف الفيوم    لو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت.. أزهرى يجيب عن حكم قبول الهدايا.. فيديو    ساندويتش السمك المشوي.. وصفة المسلسلات التركية (طريقة تحضيرها)    مؤتمر حميات الفيوم يناقش الجديد في علاج الإيدز وفيروسات الكبد ب 12 بحثا    وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    أفضل الأدعية والأذكار المستحبة في يوم الجمعة وفضائل هذا اليوم المبارك    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد حمزة.. 4 سنوات من الإنجازات في رئاسة جامعة الفيوم "كشف حساب" (فيديو وصور)
نشر في الفجر يوم 16 - 05 - 2018

قدم الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، كشف حساب عن الأربع سنوات التي قضاها في منصبه منذ عام 2014 إلى 2018، وما تم في الجامعة بشكل موجز ليكون نموذجًا يحتذى به.
في البداية رحب رئيس جامعة الفيوم، بكل أبناء وطلاب وشعب الفيوم الكريم، مؤكدًا أنه كان له الشرف في خدمة الجامعة في الفترة الماضية تم تنفيذ عدد من الانجازات بمعاونه الزملاء الموجودين بالجامعة، أهمها هو توفير خدمة مناسبة للطلاب الموجودين وأبنائها الطلاب الغير ملتحقين بالجامعة للالتحاق بها.
وأكد أن المرحلة الحالية هى أهم مرحلة يقدم فيها كشف حساب لأنها جامعة لكم ما تم خلال الفترة الماضية، وأهم ما شغلهم هو البحث عن المكتسبات الموجودة والحفاظ عليها والإصلاح والتطوير والدخول على مرحلة الإبداع، منوهًا إلى إنهم وصلوا إلى مرحلة لا بأس بها.
وأوضح أن الفترة الماضية ضمت عدد من الموضوعات أهمها البنية التحتية في الجامعة لتخدم الجامعة في السنوات المقبلة والتقديم على كليات وتخصصات جديدة لمنع أبناء الفيوم من الاغتراب في المحافظات الآخرى ونجحوا في ذلك إلى حد كبير، لافتًا إلى أن عدد الكليات التي تم إنشائها بقرارات جمهورية حتى الآن بعد كلية طب الأسنان هى كليات "الصيدلة والتربية الرياضية والحقوق" وقريبًا إنشاء كليتي التجارة والطب البيطري، وجاءت كل كلية لتجد مبني لها عكس ما كان يتم في السابق.
ونوه إلى أن مبنى كلية الطب البيطري جاهز وفي انتظار القرار الجمهوري لالتحاق الطلاب، موضحًا أن حجم الانشاءات في الجامعة تجاوزت المليار جنيه في حوالي 26 مشروع أهمها البنية التحتية وهذه البنية ستكفي الجامعة لمدة 30 عامًا مقبلة، وكذلك منظومة المستشفيات الجامعية حيث وصلت إلى 4 مستشفيات بقوة 800 سرير وهو عدد كبير لخدمة أهالي الفيوم، وهذه المستشفيات تقدر طاقتها ب67% بالمقارنة بمستشفيات القصر العيني، كما أن عدد من العمليات التي كانت تجرى خارج الفيوم أصبحت تتم في مستشفياتها وتم زيادة عدد أيام الطوارئ إلى 4 أيام وهناك تخصصات جديدة مثل الأورام وزرع القوقعة وهناك عدد كبير من الجراحية والأطباء على مستوى عالي، وهناك ضغط غير طبيعي على مستشفى الجامعة كما تم إطلاق عدد من القوافل الطبية في كافة التخصصات المختلفة لتجوب القرى والنجوع، وتغير المفتوم لتكون قوافل تنمية شاملة بمشاركة كل كليات الجامعة، فأصبحت الجامعة كمنارة تشع في كل المجالات والاتجاهات.
وأشار إلى أنه عندما تولى منصبه كان هناك مستشفى جراحة ونواه لمستشفى الباطنة، وتم زيادة المستشفيات إلى 4 منهم مستشفى الإقامة ومستشفى تم استهلامها من أحد المتبرعين وتم تجهيز 30% وسيتنقل إليها عدد من التخصصات، مؤكدًا على أنه يكمل مسيرة من سبقه ليصل إلى أعلى مستوى.
وعن إقامة مستشفى في كل مركز قال، كانت فكرة لدينا ومازالت في حيز التنفيذ وهناك تواصل مع المحافظة لتخصيص قطع أراضي للإقامة المستشفيات.
وقال إن المركز الإقليمي الموجود على بحيرة قارون من أبرز مشروعات الجامعة وهو تابع لكلية السياحة والفنادق وكان معطل لمدة طويلة على إدخال التيار الكهربائي، وسيكون المركز جاهز على الصيف القادم للإقامة الوفود والمؤتمرات والأفراح والحفلات، مؤكدًا أنه مركز تدريب وفندق تعليمي وفندق للمواطنين وقاعة مؤتمرات، وتم طرح الجزء الشمالي كمركز إجتماعي لكل أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريب والموظفين.
وعن المشروع المعجزة قال هو مبنى ضخم على مساحة 6 آلاف متر مربع بارتفاع 6 أدوار لكليات الأسنان والتمريض والصيدلة، خاصة وأن التمريض ظلت لمدة 12 عامًا ليس لها مبنى، وهو ما يعني أننا لدينا مجمع طبي يضم كليات الصيدلة والأسنان والطب والتمريض ومستشفى الباطنة وسيتم إنشاء مستشفى للأسنان.
موضحًا أنهم عند إنشاء كليات جديدة يجب أن يكون لديهم لغة التميز حتى لا يتم تكرارها، منوهًا إلى أن كلية الحقوق هى رقم 2 على مستوى الجمهورية التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة والعدد الأقصى لها هو 400 طالب، كما أن كلية التجارة يقومون بعمل لائحة جديدة ليكون هناك اتفاق مع أحد الجامعة العالمية مثل أحد الجامعات في جورجيا وسيكون هناك في القريب العاجل دعوة لأمين لجنة القطاع والأمين المساعد لبحث كيفية إنشاء كلية تجارة مميزة.
وأوضح أنهم يسعون لتطبيق اللائحة الموحدة في كل الكليات بنظام الساعات المعتمدة، مشددًا أن كل كلية أصبح بها تنافس غير طبيعي في قطاع التعليم والطلاب وخدمة المجتمع والدراسات العليا، والبحث عن برنامج تتبناه وكل كلية تقوم بعمل مؤتمر علمي دولي بالاتفاق مع أحد الكليات في أوروبا أو أمريكا مثلما حدث مع كليات الأثار والهندسة والسياحة والتربية والعلوم وذلك بناء على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشدد على أن هناك تنافس غير طبيعي في خدمة المجتمع بين الكليات، كما أن كل كلية تسعى إلى عمل تمويل ذاتي، كما أن هناك تنافس بين الكليات على الحصول على الاعتماد التي حصل عليها كليتي السياحة والفنادق والعلوم، وهناك غيرة بين الكليات للحصول عليها وهناك 6 كليات تقدموا على الاعتماد وقبل نهاية العام سيحصلوا على الاعتماد.
ونوه إلى أنه عندما تولى منصبه لم تكن أي من الكليات معتمدة، وكان هناك عزوف عن مفهوم الجودة والذي كان لديهم مجرد "تستيف أوراق"، وبعدها تم التواصل مع هيئة الجودة والاعتماد وزاروا الجامعة وفهموا الموجودين الوضع وتم إنشاء مركز للجودة على أعلى مستوى مقدمًا الشكر لمديره ومستشار رئيس الجامعة للجودة الدكتور محمود الهويدي، وأسفر المجهود عن حصول كلية السياحة على الجودة، ثم كلية العلوم، وقريبًا سيصل عدد الكليات إلى 8، والكليات المرشحة الحاسبات والمعلومات ورياض الأطفال والزراعة ودار العلوم والهندسة، وهناك كليات من السهل اعتمادها.
وعن الخدمة المقدمة لأهالي الفيوم قال، هناك خدمات تمس المواطنين بشكل مباشر مثل القوافل الطبية التنموية الشاملة وعليها طلب كبير والتعاون مع المجتمع المدني مثل بيت العائلة والمجلس القومي للمرأة والصندوق الاجتماعي، كما تم الاتفاق على أن تكون الجامعة الاستشاري العام لمحافظة الفيوم وأسفر عن دراسة أفاق التنمية في المحافظة، وانتهت الدراسة بالأمس وسيتم تصديرها للمحافظة وهى الدراسة في ثوبها الثالث، وهذه الدراسة تضع خطوات تنفيذية ليكون لها عائد على المستوى القريب وبها آلية للتنفيذ والمتابعة وبنيت على معلومات دقيقة، مقدمًا الشكر على القائمة على الدراسة، حيث وضعوا أول خطة استراتيجية لجامعة الفيوم 2016-2021، منوهًا إلى أن خطته 2014 – 2018 انتهت بنسبة 80% في 2016 وكان معدل تنفيذها أسرع من المتوقع.
وأكد أن الإدارة المركزية صدر لها قرار أول أمس ولها محاور كثيرة، وهناك طموحات غير عادلة أهمها اللائحة الموحودة والتعليم الالكتروني، كما يحاولون السيطرة على الكتاب الجامعي حتى لا يتعرض لظلم وعدم التمييز بين الطلاب في الامتحانات والالتحاق بالأقسام.
وعن الامتحانات قال، ستكون بعيدة عن الحفظ وسيكون لها قواعد لعناصر التقويم وعمل تقرير لكل استاذة ليكون هناك منظومة تعليمية جيدة.
منوهًا إلى أن الدراسات العليا معظمها ساعات معتمدة ولا يكون بها تكرار والبحوث تكون تطبيقية، وفي أقل من شهر ستخرج الدراسات التطبيقية والبيئية لعام 2016 – 2017 وهو كتيب مهم سيتم إهداءه لمحافظة الفيوم بكافة قطاعاتها بحيث تستغل لعمل شئ إيجابي في المحافظة ولا تكون حبسية الأدراج.
وقال إن التمويل المخطط لجامعة الفيوم في عام 2014 كان 87 مليون جنيه من موازنة الدولة وكان يتم صرف 70% من هذا التمويل والآن وصل التمويل إلى 340 مليون جنيه من موازنة الدولة ويتم صرفه بنسبة 110%، وهذه النسبة من خلال صرف نسبة 100% كما يتم السعى لصرف تمويل من وزارة التعليم العالي والتي لا تبخل في تقديم الدعم بالاضافة إلى التمويل الذاتي من الوحدات ذات الطابع الخاص والمراكز البحثية وكونهم استشاري والبرامج الموجودة في الجامعة وهو ما يساعد في التمويل.
وأوضح أن المستقبل في أرض الجامعة الجديدة بمدينة الفيوم الجديدة، وهناك تعاون دولي في المشروعات البحثية، وهناك 34 اتفاقية في الجامعة لم يكونوا مفعلين استقروا على 12 اتفاقية مفعلين، وهناك تعاون دولي في تدريب الطلاب كأول مرة يتم تدريب الطلاب بين جامعات مصرية وروسية حيث يتدرب طلاب الأثار مع إحدى الجامعات الروسية وهناك أول حالة تسجيل لطالب روسي بكلية الأثار بجامعة الفيوم، وهناك مشروعات تنافسية فاز بها باحثين وطلاب، ومسابقات دولية آخرى فوز فريق عمل كلية الهندسة في مسابقة بهولندا بإنشاء أحد الكباري وحصلوا على المركز ال34 من ضمن 350 بحث مقدمين على مستوى العالم.
وقال إن إدارة المشروعات تعرضت لبعض العثرات لضعف التمويل إلا أنهم يعملون ولم يلتفتوا للمقابل المادي، مؤكدًا أن الجامعة تسعى للتحول إلى الأرشفة الإلكترونية، وهذه المشروعات من أجل أن تكون الجامعة إلكترونية، ومركز المعلومات به كل ما يخص الجامعة من المعلومات.
وأشاد بجهد مركز تنمية القدرات بالجامعة في تنمية الموجودين في الجامعة ليكون هناك كوادر من الصف الثاني والثالث، خاصة وأن هناك مناصب إدارية في الجامعة بعد زيادة الكليات.
وعن الملف الثقافي قال، عندما توليت الجامعة كانت البلاد في مرحلة متحولة ما بين الثورة ومرحلة الاستقرار وكان يجب مخاطبة عقول المواطنين من خلال الندوات التثقيفية في كل المجالات وتم استضافة عدد من الإعلاميين ورجال الأعمال وشخصيات عامة والعلماء والحفلات الفنية والمسرح والأنشطة الرياضية، موضحًا أن نسبة المشاركة 72 % من طلاب الجامعة بالأنشطة وهو ما انعكس على سلوك الطلاب.
وقال ئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة لا تشهد أي احتجاجات أو تظاهرات، حيث يدرك الطلاب أن عندما يواجهون أي مشكلة يتوجهود إلى إدارة الجامعة، وسيجدون متابعة كاملة للشكوى.
وأشار "حمزة"، إلى أن كافة السبل للتواصل للتواصل بين رئيس الجامعة والطلاب متوفرة، من خلال الموقع الاليكتروني للجامعة، والهواتف، ومكتب رئيس الجامعة، وإتحاد الطلاب، ومكتب شكاوى المواطنين، لافتًا إلى أن هناك لقاءات تعقد مع أعضاء هيئة التدريس بصفة دورية، وكذلك مع الصحفيين، وموظفي الجامعة، مضيفا أنه توجه من قبل لشاكي بنفسه لحل مشكلته.
وأضاف أن جامعة الفيوم تعد جامعة شابة، ليس فقط لأن رئيسها أصغر رئيس جامعة في مصر فقط، بل أن مديري العموم بالجامعة دون سن ال 40، وهو انجاز غير طبيعي، لافتًا إلى أن متوسط أعمار مديرين العموم من قبل كان يصل إلى 58 عام، منوهًا بأن كل المناصب القيادية بالجامعة مدرسين، وهناك مناصب يتولاها نائب مدرس ويبلون بلاءًا حسن.
ولفت إلى انه قام بتعديل للائحة والتي كانت تنص على أنه يشترط من يتولى مدير مركز أن يكون أستاذًا، وجعله أيضًا مدرس حتى يكون نواة لفكر جديد، بالإضافة إلى أن عدد كبير من عمداء الكليات بالجامعة في سن الشباب.
وعن المنشأت الجديدة بالجامعة، أوضح أن كل ما أنشأ من مباني جديدة لم يؤثر على المظهر الحضاري للجامعة، معقبا أن من يترك الجامعة لمدة 4 سنوات ويعود لزيارتها لا يشعر بتغيير عندما يدخلها، إلا عندما يرى المباني الجديدة بنفسه، مؤكدا أنه تم إختيار أماكن المباني الجديدة بعناية شديدة حتى لا تؤثر على الشكل الحضاري للجامعة، لافتا إلى أنه لا مجال لإنشاء منشآت جديدة أخرى للحفاظ على المساحات الخضراء.
وعن جامعة الفيوم الجديدة، صرح "حمزة"، أن الجامعة الجديدة في مدينة الفيوم الجديدة، وكان هناك مشكلة كبيرة في عملية الإنشاء استمرت لمدة عامين ونصف وتم حلها، موضحًا أن المشكلة كانت أن قيد الارتفاع الذي كان مخصص لمساحة الأرض التي 185 فدان، هو 4 متر فقط، وقيد الارتفاع بالنسبة للسور 60 سم، معقبًا: "مستحيل نعمل أي مباني جديدة فيها".
واستطرد أنه بالتنسيق بين هيئة الاستثمار، والقوات المسلحة، وهيئة المجتمعات العمرانية تم التوصل إلى أن الارتفاع يكون متدرج 15 متر، موضحًا أنه تم تصور كامل لمساحة ال 185 فدان على قسمين 150 فدان منطقة استثمارية، و35 فدات توسعات للجامعة.
وصرح رئيس جامعة الفيوم، أن أول مشروع سيتم إنشائه سيكون ستاد جامعة الفيوم الرياضي، كما أنهم وجهوا كل عميد كلية بالتعاون مع مجلس كليته أن يوضحوا ما هى متطلباتهم في الجامعة الجديدة، وبالفعل تم إرسال ما تحتجه كل كلية إلى مستشار مشروع إنشاء الجامعة الجديدة لوضع التصور، وسيعرض على مجلس إدارة الجامعة في نهاية شهر مايو الجاري لاعتماده.
وعن التعينات بالجامعة، أوضح أن هناك خطة استراتيجية للجامعة يتم وضعها كل 5 سنوات، مضيفًا أتم تم وضع خطة للتعيين لكل الجامعات ومنها كليات 4 سنوات، أي تم حساب طلاب لم يلتحقوا بعد للجامعة، مضيفًا أنه تم وضع تصميم على ورقة واحدة استغرق إعداده 10 أيام، لمعرفة خطة الجامعة للتعيين، مشبهًا إياها بالدستور بالجامعة.
وأوضح أن من الضروري الشفافية عند مكافحة الفساد، والجامعة كان بها إدارة غير مفعلة ومهمشة وهى إدارة التوجية المالي والإداري، وهناك كم كبير من التقارير حيث تصل نسبة التقارير في العام الأخير ما يساوي ما تم في العشرين عامًا الماضية بمرتين، موضحًا أن هناك تنشر وأخرى لا تنشر وآخرى تحول للجهات المعنية، ولو أي مواطن لديه قضية فساد يقدمها وسيتم حسمها فورًا.
ووجه رسالة لطلاب جامعة الفيوم قائلاً: "أنا خريج جامعة الفيوم وبأفتخر إني خريج هذه الجامعة وتدرجت بها منذ أن كنت معيدًا حتى أصبحت رئيسها وعلى الطلاب أن يفخروا بالجامعة وأن يحافظوا عليها وعلى سمعتها ولو يدهم أي أفكار عليهم أن يتقدموا بها، ويعدوا طلاب الجامعة بتقديم تعليم جيد وتوفير فرص عمل ومشروعات ممولة، وخلال 4 أيام سيكون هناك مفاجئة بمشروع الشمول المالي بجامعة الفيوم".
كما وجه رسالة لأعضاء هيئة التدريب قائلاً: "نكن لكم كل التقدير والاحترام وأنا أحد أعضاء الهيئة، ونحاول أن نوفر لكم بيئة مناسبة للعمل، وهناك مشكلة في المرتبات ونحاول التغلب عليها من خلال قانون تنظيم الجامعات الجديد وتوفير دخل إضافي للجامعة"، موضحًا أن هناك لقاءات دورية بالكامل لتحسين مستوى هيئة التدريس.
وقال إن عدد كبير من الموظفين بالجامعة كانوا يعتقدون أنهم يفضلون هيئة التدريب عليهم ولكن هذا الكلام تلاشى، وهناك عدالة في التوزيع في المكافآت، وصندوق رعاية العاملين كان مديون ب 4.5 مليون جنيه والآن به فائض بعد تقنين عدد الأشياء، كما تم توفير مقر للتأمين الصحي بالجامعة ولكن لم يستغل الموظفين ذلك بالشكل الأمثل.
ووجه رسالة آخرى لشعب الفيوم قائلاً: "أنا واحد منكم وكل ما يتم من أجلكم، ونحن رفعنا شعار لااغتراب لأبناء الفيوم، وتم توفير 4 كليات وهناك كليتين سيتم إنشائهم، وساعدونا إحنا في وقت شغل مش وقت كلام، وقريبًا الجامعة سيكون لها تصنيف في مصاف الجامعات العالمية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.