تقدمت مؤسسة «57357» للمجلس الأعلى للجامعات بطلب لإنشاء جامعة جديدة داخل المستشفى بالسيدة زينب تضم 5 كليات: كلية الطب، كلية تمريض، كلية علوم صحية، كلية صيدلة وكلية إدارة أعمال. وكشفت مصادر داخل مجلس أمناء مؤسسة «57357» أنه تم إجراء دراسة وافية عن الكليات ومنحت لكلية التمريض الأولوية بسبب النقص الشديد الذى تعانيه مستشفيات مصر فى هذا الجانب، موضحة أن هذه الكلية ستحقق الاكتفاء الذاتى للمستشفى وتوسعاتها الجديدة من التمريض. وذكرت المصادر أن كلية الطب لن تنطلق فى البداية بكامل طاقتها وسيكون الأمر مقتصراً على طلبة الدراسات العليا، أما الكليات الأخرى فتستقبل طلبة الثانوية العامة حسب القواعد واللوائح المنصوص عليها من المجلس الأعلى للجامعات. وأضافت: إن كلية الصيدلة هى استكمال لمنظومة الصيدلة الإكلينكية الموجودة حاليا بالمستشفى إلى جانب كلية العلوم الصحية التى لا يوجد منها سوى كلية واحدة على مستوى الجمهورية. وعن اختيار إنشاء كلية لإدارة الأعمال داخل مؤسسة «57357» أوضحت أن الهدف منها تحقيق اكتفاء ذاتى للمؤسسة لجميع الكوادر التى تحتاجها فى كل المجالات دون الحاجة إلى الخارج، مشيرة إلى أن التوسعات التى تقوم بها المؤسسة حاليا، تجعل المستشفى أكبر مستشفى سرطان أطفال فى العالم. وأكدت المصادر على أن إنشاء الجامعة لن يؤثر بالسلب على عدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية، حيث إن نسبة عدد أعضاء هيئة التدريس فى كليات الطب بالنسبة للطلبة هى 1 إلى 3 وهذا عدد ضخم، مؤكدة على أن التعامل مع أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة سيكون مختلفاً تماما عما يحدث فى الجامعات الحكومية من خلال عمل جهاز بصمة للدخول والخروج للجامعة كما هو موجود بالمؤسسة. وأشارت إلى أن الجامعة ستكون جامعة أهلية غير هادفة للربح، والمجلس الأعلى للجامعات يحدد الأعداد المقررة لكل كلية من الكليات الأربعة، وسيتم الاتفاق على مصروفات الطلبة وفقا للقرار النهائى لمجلس أمناء الجامعة ويقابل بالعديد من الانتقادات كما يحدث حاليا من جانب بعض المستشفيات. ونفت إنشاء الجامعة من أموال التبرعات الخاصة بالمؤسسة بالكامل، موضحة أن جمعية المبادرة القومية ضد السرطان هى التى سوف تتكفل بالنسبة الأكبر.