تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" على لسان الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بأن قطر لن تخرج من أزمتها بهدر أموالها على شركات العلاقات العامة. قطر لن تخرج من أزمتها برزت صحيفة "الخليج" ما أكده الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن حضور رئيس الوزراء القطري حفل زواج ابن الإرهابي ممول القاعدة عبد الرحمن النعيمى، يشير إلى أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرف والإرهاب. وكتب أنور قرقاش، عبر حسابه على موقع "تويتر" :"حضور رئيس الوزراء القطري زواج ابن الإرهابي مموّل القاعدة عبد الرحمن النعيمي، وبوجود الأخير، قوض جهود عشرات مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في واشنطن، كما أكد أن أزمة الدوحة أساسها دعم التطرّف والإرهاب". وأضاف قرقاش: لن تستطيع الدوحة الخروج من أزمتها عبر شركات العلاقات العامة وهدر أموالها وتلميع صورتها فى المؤتمرات الدولية، وعليها تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار دول المنطقة وتابع كيف يمكن لدولة تسعى لإقناع العواصمالغربية أنها نبذت ممارساتها السابقة في دعم التطرّف والإرهاب أن تسمح بالحضور الرسمي وبالاحتفاء العلني لشخص تصدّر قائمة الإرهابيين التي أصدرتها؟ أسئلة عديدة تشكك في مصداقية الخطاب القطري الموجه لواشنطنوالعواصمالغربية. أسئلة تشكك في مصداقية خطاب الدوحة الموجه لواشنطن والغرب.
هكذا كشف سفراء الرباعي العربي في لندن ألاعيب "تميم" وبرزت صحيفة "سبق" ما قاله سفراء الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب لدى المملكة المتحدة إن "حكومات بلادنا لا ترغب في تحويل قطر إلى دولة تابعة". جاء ذلك، في رسالة مشتركة نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز"، اليوم الثلاثاء، لكل من السفير السعودي الأمير محمد بن نواف آل سعود، والإماراتي سليمان المرزوقي، والمصري ناصر كامل، والبحريني الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، رداً على مقال افتتاحي نشرته الصحيفة في 20 أبريل الجاري. وأشار سفراء السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى أنه عقب اجتماع أمير قطر تميم بن حمد في البيت الأبيض في 11 أبريل الجاري، قال لوسائل الإعلام إن قطر "لا تتسامح مع ممولي الإرهاب وداعميه" وبعد يومين فقط من تصريحاته، حضر رئيس الوزراء القطري عبدالله آل ثاني، زفاف نجل عبدالرحمن النعيمي، المصنف بأنه ممول للإرهاب، ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية "أشرف على تحويل مليوني دولار شهرياً" لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق. ولفت السفراء إلى أن "النعيمي" واحد من العديد من جامعي التبرعات للإرهاب يعمل من قطر دون عقاب، وهو مثال على دعم الدوحة المنتظم للإرهابيين ووفق ما نقلته "بوابة العين" الإماراتية، اليوم، فقد أوضح السفراء أنه في أثناء ذلك، بدلاً من سعي قطر لتحسين علاقاتها مع جيرانها تستخدم شبكاتها الإعلامية لدعم وتعزيز أعمال الإرهابيين حول المنطقة وبشكل فاضح أكثر عبر بث دعوات الحوثيين لشن هجمات على السعودية. واختتم السفراء رسالتهم بالقول: "قطر تقول شيئاً للجمهور الغربي ولكنها في الواقع تفعل شيئاً آخر، وبدلاً من التركيز على حملات العلاقات العامة، يتحتم عليها تغيير سلوكها بصدق، ومن ثم سينتهي هذا النزاع". مجموعات "الحمدين" الأمنية تهدد العرب وبرزت صحيفة "الخليج" ما كشفه ائتلاف المعارضة القطرية عن المرتزقة، الذين يستجلبهم "نظام الحمدين" لتشكيل مجموعات أمنية وعسكرية تهدد الأشقاء العرب والخليجيين، مؤكداً أن النظام القطري تحول بهذه المجموعات إلى نسخة طبق الأصل من النظام الإيراني القمعي. وقال الائتلاف في تغريدات على "تويتر" لقد أصبحت كل مؤسساتنا المدنية والأهلية والطبية ومدارسنا وأحيائنا ومجالسنا العامة مرتعاً لهؤلاء المرتزقة الذين استقدمهم تميم من دول نشروا فيها الإرهاب والتطرف والقتل والذبح وأضاف: نعلن في المعارضة القطرية أن شعبنا بكل أطيافه وفئاته يرفض عملية تحويل أرضه إلى ثكنة عسكرية للمرتزقة وعملاء تميم وأجهزته القمعية. وتابع: لقد نشر النظام القطري هؤلاء في كل كيانات مجتمعنا؛ من أجل مراقبتها وتتبع أفرادها، ويقومون بكل التجاوزات والأعمال المشينة بحق مواطني قطر الشرفاء الذين يقفون يومياً عشرات وقفات العز والتصدي لمرتزقة أمير الظلام وأوضح أن: كل هذا يجري وسط امتعاض الطلاب القطريين، الذين يتم رفض طلباتهم لتأجيل التحاقهم بالخدمة العسكرية المذلة التي فرضها تميم عليهم؛ حيث يواجهون في المعسكرات الذل من قبل ضباط المحتل العثماني لأرضنا. وأشار إلى أنه: بالتزامن مع جعل قطر نسخة طبق الأصل عن نظام الملالي القمعي، أصبحت مجموعات تميم الأمنية والعسكرية تشكل تهديداً يومياً براً وبحراً وجواً لأشقائنا الخليجيين والعرب واختتم بتأكيده أن: هذا الواقع المرير سينتفض عليه شعبنا ولن نسمح لهذه الطغمة الظالمة أن تبقى في قطر. وأعلن المتحدث باسم المعارضة خالد الهيل عن مؤتمر جديد للمعارضة القطرية في آخر يونيو المقبل في واشنطن. وقال في تغريدة عبر "تويتر": "الوعد في واشنطن آخر شهر 6 مؤتمر جديد للمعارضة القطرية"، كاشفاً عن تسميته ب"الجانب المظلم لقطر" بمشاركة مسؤولين دوليين كبار؛ لتعرية "الحمدين وتميم"، وأكد الهيل مناقشة ملفات مهمة في المؤتمر، منها: مدى تقبل المجتمع الدولي لفكرة تغيير النظام المتطرف في قطر، إضافة إلى فضح ملفات سوء استخدام القوى الناعمة في الدوحة.
