قال العالم فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن إن مستقبل مصر في أيدي الشباب وليس في أيادي الحكومة، وإن دورهم إعادة عظمة الدولة المصرية، وذلك من خلال الارتقاء العقلي والعلمي. وقد وجه حديثه خلال مؤتمر "بيوفيجين" المنعقد اليوم في مكتبة الإسكندرية للشباب، بأن جميع الشهادات التعليمية التي يحصلون عليها، يجب التفكير بها باعتبارها انك كنت تحتاج إلى وجود إنسان يعلمك، وانك بعدها سوف تعلم نفسك. وأوضح"الباز" أن العلم والمعرفة جزء دائم في حياة أي إنسان، وأن جميع أسماء العلماء المشهورة مازالوا يبحثون عن المعرفة على الدوام، وأنه يجب أن يتعرف الإنسان بنفسه على العلوم، قائلا:" الشباب التي تعزف عن المعرفة عقب التخرج، لا يمكن أن يغيروا الشعوب". وتحدث في رحلة"ابولو 11" قد كان المشاركون في أعمار الشباب، في متوسط عمر 26- 29سنة، وهي عمر الحماس والرغبة في الشعور بالنجاح، لافتًا إلى أنه قليل جدا ما تعتمد الهيئات على فئة الشباب، وأنه يجب أن يكون الشاب لديه إصرار على إبداء أرائه. جاء ذلك خلال كلمته في الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي"بيوفجين" المنغقد صباح اليوم الجمعة في مكتبة الإسكندرية، بحضور العالم الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، الدكتور محمد غنيم عضو المجلس الاستشاري للرئيس لكبار العلماء، الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل سراج الدين المدير السابق للمكتبة. ويقام المؤتمر تحت عنوان"العلوم الحياتية الجديدة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين والعلماء البارزين عالميًا ومحليًا وممثلين عن أبرز الجامعات المصرية والدولية والمؤسسات الإقليمية، وبحضور ما يزيد عن 2500 مشارك من مصر ودول عربية وأجنبية، في الفترة من 20 إلى 22 أبريل 2018.