كشف موقع "قطريليكس"، عن الجاسوس القطري العاق جاسم السليطي، أبرز رموز عصابة الدوحة، المسؤول الأول عن التجسس على القطريين وتمرير الاحتلال الإيراني التركي، الذي باع شقيقته لتنظيم الحمدين بسبب مواقفها المعارضة. وأوضح الموقع، من خلال فيديو بثه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن جاسم السليطي تولى وزارة المواصلات والاتصالات في حكومة عبد الله بن ناصر، حيث أعاد صياغة قوانين الاتصالات. وأشار الموقع، إلى أن السليطي وضع خطة التجسس على المواطنين عبر السيطرة على شركة "أوريدو". ونوه الفيديو، بأن الشركة الحكومية سلمته معلومات خاصة بالمواطنين المعارضين، حيث تم استخدام المعلومات في التنكيل بالمعارضة وأبناء القبائل المختلفة. ودفع سجله القذر شركة فودافون العالمية لإنهاء عملها في السوق القطري، حيث نفذ أجندة الحمدين بالخضوع اقتصادياً أمام تركياوإيران، عن طريق فتح الموانئ القطرية أمام البضائع الفاسدة القادمة من طهران، كما ساعد أردوغان فى خطته للتمكين من مفاصل الدوحة الاقتصادية، ووقع اتفاقيات تبادل تجاري بحري ربطت اقتصاد قطربتركيا. ولم يقتصر الأمر على القذارة والتجسس، بل قام بقطع صلة رحمه من أجل الوصول إلى السلطة، حيث باع شقيقته لتنظيم الحمدين بسبب مواقفها المعارضة، التي بدورها فضحت دوره في تعذيبها داخل معتقلات الدوحة. وأكدت أنه مسؤول بشكل كبير عن دعم وتسليح الإخوان المسلمين والإرهابيين في مصر، كما اتهمته بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي والخضوع لأجندة إيران.