تعتمد الدوحة بشكل أساسي على الجواسيس في مراقبة شعبها، وكان أحد أبرز من تعتمد عليهم الدوحة في التجسس على الشعب القطري، هو وزير الاتصالات القطري، جاسم السليطي، الذي وصفته المعارضة القطرية بالجاسوس العاق، بجانب النائب العام القطري. ووفقا لانفوجراف بثته المعارضة القطرية، فإن جاسم السليطي تولى وزارة المواصلات والاتصالات في حكومة عبد الله بن ناصر 2016، حيث أعاد صياغة قوانين الاتصالات لمصادرة والفضاء الإلكتروني، ووضع خطة التجسس على المواطنين عبر السيطرة على شركة "أوريدو".
وذكرت المعارضة القطرية، أن وزير الاتصالات القطري دفع سجله القذر شبكة فودافون لإنهاء العمل في السوق القطرية، وتم فتح مواني قطر أمام البضائع الفاسدة القادمة من طهران، كما ساعد في خطة تمكين أردوغان من مفاصل اقتصاد الدوحة، كما وقع معاهدات تبادل تجاري بحري ربطت قطر باقتصاد تركيا لدعم الإرهاب.
وأكدت المعارضة القطرية، أن وزير الاتصالات القطري باع أخته إلى عصابة الحمدين بسبب مواقفها المعارضة، فيما فضحت منى السليطي دوره البشع في تعذيبها بالدوحة، وأكدت أنه مسؤؤل تسليح الإخوان والإرهابيين في مصر، واتهمته بالتعاون مع الموساد والخضوع لأجندة إيران.
وفي ذات السياق، كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، التاريخ الأسود للنائب العام القطري على بن فطيس، مشيرا إلى إنه غاب عن المعلومات الأجنبية المتداولة مؤخرا حول فساد علي بن فطيس المري النائب العام للنظام القطري، وقائع وأحداث أخطر بكثير من ما نشر، فهذا الذي عينه تميم برتبة وزير تسبب في عشرات الانتهاكات الحقوقية وسجن ظلما قطريين شرفاء فقط لأنهم عبروا عن رأيهم المعارض لتميم وحاشيته.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"لقد كان بن فطيس يشرف شخصيا على فبركة اتهامات بحق شبان قطريين رفضوا الخضوع لأوامر مدربين اتراك خلال تأديتهم للخدمة الإلزامية العسكرية، وكان عند مراجعة أولياء أمورهم له ، يقول ان أولادهم تم ضبطهم ومعهم ممنوعات أو مخدرات".
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"من ارتكابات بن فطيس المشينة خلال التحقيق مع قطري شريف كان يعمل في قناة الجزيرة وأبدى اعتراضه على نفوذ الإخوان فيها، الطلب من أحد ضباط جهاز الأمن بضرب الموظف لإجباره على الاعتذار من مقدم برامج إخواني بعد أن فضح عنصريته ونفاقه أمام موظفين آخرين". وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية :"بن فطيس قام بإطلاق موقوفين من بعض الجاليات المقيمة متهمين بالاختلاس وهدر اموال في مصارف ومؤسسات حكومية، لقاء مبالغ كبيرة دفعها كفلائهم في الديوان الأميري وأحد هؤلاء الكفلاء هو ابن خالته لهذا النائب العام الفاسد والظالم".
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن الأدلة التي لا تقبل الشك وتثبت مدى فظاعة الانتهاكات التي ارتكبها بن فطيس موجودة عند اخوتنا في الوحدة الحقوقية بالائتلاف، وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه هذا المفسد ويعاقب من دون رحمة من قبل القطريين الشرفاء الذين ظلمهم.
