العندليب الأسمر، هكذا كان يٌطلق على الفنان الراحل عبدالحليم الحافظ بسبب نقاء صوته الذي كان يتمتع به دون عن أبناء جيله من زمن الفن الجميل، لذا لن يغيب عن بال المصريين رغم وفاته في مثل هذا اليوم عام 1977. وهناك عدة أسرار دارت حول العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، لا يعلم عنها الكثير شئ، يرصدها "الفجر" في السطور الأتية: غضب من مايوة سعاد حسني قامت مجلة "الرأي العام" في عددها الصادر عام 1962 بنشر تقريراً عن علاقة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسندريلا الشاشة سعاد حسني. وتحدثت المجلة عن رد فعل عبد الحليم حافظ بعد ظهور سعاد حسني بالمايوه في أحد جلسات التصوير الخاصة بفيلم "الأشقياء الثلاثة" وتم نشرها عبر الصحف في ذلك الوقت. وأشارت المجلة بأن هناك نفور بين عبد الحليم وسعاد بعد ظهورها بالمايوه ، وعلى الرغم من عدم وجود علاقة بين الثنائي إلا أن الأمر سبب صداعاً للعندليب الذي تعشقه ملايين المراهقات وعلى الرغم من أغانيه المتحررة التي تلتهب ناراً وغراماً. دعم العندليب لسميرة سعيد ومن بين الأسرار أيضًا دعم العندليب للديفا سميرة سعيد، حيث تداول عدد كبير من روّاد الإنترنت صورة قديمة تجمع الديفا المغربية سميرة سعيد في طفولتها بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. الصورة تعود إلى لقاء سميرة سعيد بالراحل عبد الحليم حافظ على هامش حفل غنائي أحياه الأخير في المغرب بمناسبة ذكرى جلوس الملك على العرش وكانت حينها وهي طفلة تغني فيه أيضًا، والعندليب الأسمر أعجب حينها بصوت سميرة سعيد وأثنى على موهبتها وشجعها على استكمال مشوارها الفني واعطاها بعض النصائح المهمة من فنان كبير إلى فنانة مبتدئة. سر عدم تحلل جثة العندليب ومن بين الأسرار التي تدور حول العندليب أيضًا أن جثته لم تحلل حتى الآن، فقال نجل شقيق عبدالحليم حافظ، المطرب محمد شبانة: "انتشرت أنباء عن تسرب مياه جوفية لعدد من المقابر بمنطقة البساتين عام 2008، وحصلت على فتوى شرعية من دار الإفتاء المصرية لفتح المقبرة، بحيث ننقل رفات والدي وعمي إلى حجرة فارغة لحين إتمام بناء الجدار، ومن ثم نعيد الرفات إلى أماكن دفنها الأصلية، وبالفعل اصطحبت ابنة عمتي إلى المقبرة ومعنا أحد الشيوخ وعمال المقابر، فضلاً عن رئيس لجنة تخليد ذكري عبدالحليم حافظ، عبدالعليم عون، حيث ظللت أتلو آيات من القرآن خارج المقبرة". وأردف: نزلت إلى المقبرة استجابة لرغبة الشيخ، لأفاجأ بجسد عمي كاملاً دون تحلل أي جزء منه، حيث شعره الأسود وحواجبه وباقي الجسد، مع العلم أنني لم أره في تلك الهيئة الشكلية، لأنه توفى وقتما كان عمري 4 أعوام".