وجهت العميد منال عاطف، مدير إدارة مكافحة التحرش بوزارة الداخلية، الشكر لوزارة الشباب والرياضة لدعوتها بالمؤتمر لفتح نافذة للوصول بفئات المجتمع للتعريف بما تقدمه وزارة الداخلية فى مجال مكافحة العنف ضد المرأة وخاصة جرائم التحرش، موضحة أن أهم الركائز الأساسية لعمل وزارة الداخلية هي حماية حقوق المواطن. وأوضحت "عاطف"، أن قانون العقوبات المصرى يتضمن بالفعل مواد تجرم التحرش ولكن من خلال مصطلح آخر بالقانون وهو "التعرض للإناث على وجه يخدش الحياء العام"، مستعرضة ما قامت به وزارة الداخلية لتحقيق مزيد من الأمان النفسى والمجتمعى للسيدات والفتيات ومناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن زيادة وعى الفتيات ومعرفتهن بحقوقهن أدى إلى الخروج من مرحلة "العنف المسكوت عنه" وبدأت الفتيات اللاتى تعرضن لمثل تلك الجريمة بالإبلاغ فعلياً. وأضافت أن كافة مؤسسات الدولة وكياناتها يتشاركون فى أدوار تكاملية تساهم فى الحد من تلك الظاهرة وغيرها من أشكال العنف ضد المرأة، مستعرضة آليات التواصل مع الوزارة للإبلاغ عن مثل تلك الجرائم وبالتالي الحد منها. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر إطلاق أول سياسة لمناهضة التحرش على المستوى الرسمي، والذى تم تنفيذه اليوم، الاثنين، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، بحضور عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة وممثلي حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وإدارة التعاون الدولي الألماني بالسفارة الألمانية، وعدد من ممثلى المنظمات والهيئات العاملة فى مجال مناهضة التحرش، حيث تم تنفيذ جلسة نقاشية حول تفعيل السياسة الداخلية للوزارة لمناهضة التحرش بحضور كل من العميد منال عاطف مدير إدارة مكافحة التحرش بوزارة الداخلية، النائبة كارولين ماهر عضو مجلس النواب، دينا حسن عضو المجلس القومى للمرأة، الدكتورة مها السعيد مدير وحدة مناهضة التحرش بجامعة القاهرة، الدكتورة سلوى وقاد مستشار الدعم النفسي لضحايا العنف ضد المرأة بمركز النديم، وقدرية طلحة مدير عام التعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة.