قال الدكتور حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء، إن الحوار يجب أن يقوم على عدة أسس أولها أن الاختلاف حقيقة لا يمكن أن ننكرها، والأساس الثاني هو الإيمان بحرية الاعتقاد، وأخيرًا ضرورة الحوار بين أصحاب العقائد المختلفة. وأوضح زقزوق، خلال اجتماع شيخ الأزهر بأعضاء مركز الحوار بالأزهر الشريف، أن أول حوار في الإسلام كان بين النبي صلى الله عليه وسلم ونصارى نجران ويذكر التاريخ أنه اتسم بالهدوء والعقلانية الشديدة، مؤكدًا ضرورة الاطلاع على التصورات الغربية، وعدم الانكفاء على القراءات العربية والإسلامية.